ميدو@الشاب@المغامر Admin
عدد المساهمات : 821 نقاط : 28572 تاريخ التسجيل : 10/10/2009 العمر : 30 الموقع : فى كل مكان يحتاج الابطال ستجدنى هناك
| موضوع: تاريخ مدينة المطرية جزء 1 الجمعة أكتوبر 16, 2009 6:37 pm | |
| [u][i][b]
مرحبا اعضاء المنتدى الاعزاء اقدم لكم تاريخ مدينتى المطرية على اجزاء نشأة مدينة المطرية
تقع شبه جزيرة المطرية في منتصف جنوب بحيرة المنزلة التي تقع بدورها في شمال شرق دلتا نهر النيل ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط ومحافظة بورسعيد وجنوبا محافظتي الشرقية والدقهلية وشرقا قناة السويس وغربا محافظة دمياط التي تبعد عن البر بطريق زراعي طوله حوالي 8 كيلو مترات ويعمل ما يزيد عن 90% من أهالي المطرية في مهنة صيد الأسماك وإذا كنا نقول أن مصر هبة النيل فيحق لنا القول بان المطرية هبة بحيرة المنزلة. أما أصل كلمة "مطرية" فمن الصعب الجزم بتعريفها تعريفا محددا على النحو الذي تنطق عليه الآن لكن بإرجاع أصلها إلى عدة مصادر يمكننا تخير اقرب الكلمات إلى الواقع فإذا قلنا إن أصلها كلمة مطر فمن المنطقي أن يصبح اسمها الممطرة وإذا تحور هذا الاسم بمرور الزمن يصبح مثلا المطرة ولكن بدون الخوض في غمار المصطلحات وعلوم اللغة يمكننا ترجيح القول بان اصل كلمة مطرية كلمة طرية بفتح الطاء وكسر الراء وتشديد الياء مع الضم بمعنى شيء طري أي لين وهذا القول يناسب طبيعة ارض المطرية في بداية نشأتها وهي عبارة عن جزيرتين صغيرتين تحيطهما مياه بحيرة المنزلة من كل الجهات وهناك مناطق في أطراف حي الغصنة مازالت أرضها لينة طرية خاصة تلك التي يتم تكوينها بردم أجزاء من البحيرة بمخلفات صناعة السدة الغاب والحطب إلا انه لا يمكننا ان نغفل عن القول الذي يرى أصحابه أن اسم المطرية هو ناسخ او تحويل لكلمة المطرية بسكون الطاء وأصلها أطري وفي اللسان أطري الرجل أي أحسن الثناء عليه وبهذا يكون اسم المطرية عندهم مأخوذا عن هذه المادة بمعنى أنها مدينة أو ارض كان الناس يثنون عليها لإمدادها معظم أقاليم مصر بالخيرات من أسماك وطيور بحيرة المنزلة وهناك قول يعيد أصل تسميتها الى اسم أحد الخواجات إلا أن الأرجح كما ذكرت هو ما يتوافق مع اللفظ والنطق والواقع فتكون المطرية قد سميت بهذا الاسم لكونها كانت أرضا طرية لينة في ابتداء نشأتها عرب أم هكسوس ترجع المصادر والمراجع التاريخية التي بين يدي أصل صيادي بحيرة المنزلة وأكثرهم من المطرية دقهلية إلى الهكسوس الذين احتلوا مصر من سنة 1660الى سنة 1580 (ق.م) بينما ترجع بعض المصادر الأخرى أصلهم إلى العرب الذين استوطنوا هذه المنطقة إبان الفتح العربي الإسلامي لمصر والحقيقة أن هذين الرأيين صحيحان وذلك للاعتبارات الآتية : 1- أن الهكسوس أو الغزاة الآسيويين الذين امتزجوا بالقبائل العربية في الجزيرة العربية قد احتلوا مصر وحكموها من نهاية القرن الثامن عشر على بداية القرن السادس عشر ق.م أي في المدة التي بين الدولتين الوسطى والحديثة وقد أطلق القدماء المصريون عليهم اسم ملوك الرعاة فقد تسللت جيوشهم إلى شرق الدلتا وأقاموا سيادتهم على الحدود الشرقية لها واتخذوا مدينة أفاريس حوت وعرة عاصمة لهم وبالتدريج بسطوا نفوذهم على الدلتا وأخيرا سيطروا على المملكة كلها وقد امتزجوا بالمصريين واختلطوا بكافة طبقات الشعب وتعلموا اللغة المصرية بل عبدوا الآلهة التي كان يعبدها الفراعنة وتخلفوا بأخلاقهم وتزوجوا منهم ولكنهم طردوا إلا القليل منهم من مصر على يد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر مما يدل على أن من تبقى منهم استوطن هذه المنطقة (شرق الدلتا) وتثبت الرسوم والنقوش الفرعونية أن أهالي هذه المنطقة عملوا بمهنة الصيد وبرعوا فيها ومازالت هناك طرق للصيد في بحيرة المنزلة أشبه ما تكون بتلك التي استخدمها المصريون القدماء في صيد الأسماك والبط وسائر الطيور 2- كانت مصر تجيش بروح شديدة من السخط على سادتها حيث كان الشعب المصري القبطي في أواخر القرن السادس الميلادي وحتى قبيل منتصف القرن السابع الميلادي يتجرع الذل والهوان والاضطهاد الديني من قبل الكنيسة الشرقية والحكم الروماني القاسي الذي أرهق القبط بالضرائب الباهظة فضاقت أنفس المصريين إلى مقدم العرب بما زاع عن تسامحهم وعدالتهم في البلاد المفتوحة فكانوا ( المصريين ) خير عون على الفتح الإسلامي الذي قاده عمر بن العاص في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المحرم سنة 20من الهجرة _ ديسمبر 640 م وفي عهد هرقل قيسر الدولة الشرقية والبطريق الروماني كيروس المعروف بالمقوقس وقد كان نتيجة للتسامح الديني والعدل الذي اكتسى به الحكم العربي الإسلامي لمصر أعمق الأثر في نفوس المصريين القبط فاعتنق أكثرهم الدين الإسلامي عن اقتناع كامل بأنه دين الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وامتزج القبط بالمسلمين العرب وتصاهروا وتزوجوا من بعضهم ووجود رفاة الصاحبي الجليل القعقاع بن عمر والتميمي بمدينة المنزلة الشقيقة خير دليل على أن الفتح الإسلامي والامتزاج العربي المصري الشديد الذي أعقب هذا الفتح قد امتد حتى الأجزاء والمناطق الساحلية الشمالية ومنطقة الدلتا ومنها المدن والقرى المطلة على بحيرة المنزلة كالمطرية والعصافرة والنسايمة والروضة والمنزلة والجمالية وغيرها : وبهذا يكون أهالي هذه المنطقة خليط من أجناس الهكسوس والقبط والعرب المسلمين الغصنة و العقبيين الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جيرانهم 4_ أما عن منظرهم الوحشي فأنهم لا يعدو كونه مبالغة فرنسية خاصة أنه كلام أناس عاشوا في بلادهم ( فرنسا) مترفين وهؤلاء الصيادون كانوا يقلعون بمراكبهم لصيد الأسماك قبيل شروق الشمس ويعودون إلى ديارهم أو أكواخهم قبل غروبها ويقضون بحكم عملهم معظم الوقت عراة في الماء تحت أشعة الشمس الملهبة ناهيك عن عيشتهم المتواضعة 5_ كانت لأهالي المطرية صلات بجيرانهم وخاصة أهالي المنزلة فقد زكر في موضع لم نذكره تقارير هؤلاء العلماء أنهم كانوا يشترون أقمشة القلاع من المنزلة
[u][i][b]الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جيرانهم 4_ أما عن منظرهم الوحشي فأنهم لا يعدو كونه مبالغة فرنسية خاصة أنه كلام أناس عاشوا في بلادهم ( فرنسا) مترفين وهؤلاء الصيادون كانوا يقلعون بمراكبهم لصيد الأسماك قبيل شروق الشمس ويعودون إلى ديارهم أو أكواخهم قبل غروبها ويقضون بحكم عملهم معظم الوقت عراة في الماء تحت أشعة الشمس الملهبة ناهيك عن عيشتهم المتواضعة 5_ كانت لأهالي المطرية صلات بجيرانهم وخاصة أهالي المنزلة فقد زكر في موضع لم نذكره تقارير هؤلاء العلماء أنهم كانوا يشترون أقمشة القلاع من المنزلة [justify] [u][i][b]الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جيرانهم 4_ أما عن منظرهم الوحشي فأنهم لا يعدو كونه مبالغة فرنسية خاصة أنه كلام أناس عاشوا في بلادهم ( فرنسا) مترفين وهؤلاء الصيادون كانوا يقلعون بمراكبهم لصيد الأسماك قبيل شروق الشمس ويعودون إلى ديارهم أو أكواخهم قبل غروبها ويقضون بحكم عملهم معظم الوقت عراة في الماء تحت أشعة الشمس الملهبة ناهيك عن عيشتهم المتواضعة 5_ كانت لأهالي المطرية صلات بجيرانهم وخاصة أهالي المنزلة فقد زكر في موضع لم نذكره تقارير هؤلاء العلماء أنهم كانوا يشترون أقمشة القلاع من المنزلة
[justify] الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جيرانهم 4_ أما عن منظرهم الوحشي فأنهم لا يعدو كونه مبالغة فرنسية خاصة أنه كلام أناس عاشوا في بلادهم ( فرنسا) مترفين وهؤلاء الصيادون كانوا يقلعون بمراكبهم لصيد الأسماك قبيل شروق الشمس ويعودون إلى ديارهم أو أكواخهم قبل غروبها ويقضون بحكم عملهم معظم الوقت عراة في الماء تحت أشعة الشمس الملهبة ناهيك عن عيشتهم المتواضعة 5_ كانت لأهالي المطرية صلات بجيرانهم وخاصة أهالي المنزلة فقد زكر في موضع لم نذكره تقارير هؤلاء العلماء أنهم كانوا يشترون أقمشة القلاع من المنزلة [justify] [u][i][b]الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جيرانهم 4_ أما عن منظرهم الوحشي فأنهم لا يعدو كونه مبالغة فرنسية خاصة أنه كلام أناس عاشوا في بلادهم ( فرنسا) مترفين وهؤلاء الصيادون كانوا يقلعون بمراكبهم لصيد الأسماك قبيل شروق الشمس ويعودون إلى ديارهم أو أكواخهم قبل غروبها ويقضون بحكم عملهم معظم الوقت عراة في الماء تحت أشعة الشمس الملهبة ناهيك عن عيشتهم المتواضعة 5_ كانت لأهالي المطرية صلات بجيرانهم وخاصة أهالي المنزلة فقد زكر في موضع لم نذكره تقارير هؤلاء العلماء أنهم كانوا يشترون أقمشة القلاع من المنزلة [justify] [u][i][b]الغصنة هو اسم الحي الشرقي لمدينة المطرية و العقبيين اسم الحي الغربي بها والثابت تاريخيا انهما كانا جزيرتين منفصلتين كل واحده منهما تمثل قرية وظلتا هكذا حتى صدر قرار بضمهما الى بعضهما بإسم المطرية كمدينة بدل عن جزر المطرية في عام 1903 ميلادية وقد تناقل آباؤنا وأجدادنا روايات وقصص وحكايات عن سبب تسميتها بالغصنة واللقعبيين إلا انها لا تعدوا حيز الأدب الشعبي إذا لم أجد لها سندا في أمهات الكتب التاريخية أو الخطط المختلفة ولا يضرنا أن نزكرها في هذا المقام على سبيل كونها نادرة أو طريفة حدثني الحاج السعيد العبيدي السحيلي 80 سنة يرحمه الله عن ابيه عن جده أنهم توارثوا حكاية نشأه الغصنة والقعبيين عن أجدادهم ومفادها كان هناك قبيلتان هما بني غسان وبني عقبة في أرض الشام وفي يوم من الأيام أحتطب شابان من القبيلتين فقتل الشاب الغساني الآخر من بني عقبة ومع علم القبيلة بأن من مات خلال ممارسة هذه اللعبة لا دية له إلا انها صممت على الثأر من بني غسان وفي مجلس القبيلة قرر زعماء بني عقبة الهجوم على قبيلة الغساسنة ليلا وهم نيام فيعملون فيهم التقتيل ليلا وكان من بين الحاضرين في هذا المجلس شاب من بني عقبة وأخواله من بني غسان فتخفى هذا الشاب قبيل الليل وذهب الى أحد أخواله من بني غسان وأخبره بما اتفق عليه قومه وسرعان ماإنتشر الخبر في بني غسان فحملوا أمتعتهم فرارا من المواجهة العسكرية مع بني عقبة وتركوا خيامهم وعشوشهم ولم يطفئوا المصابيح ورحلوا وإذا ببني عقبة وقد أحاطوا بهذه الخيام وتللك الأعشاش ينتظرون حتى تطفئ المصابيح وتخفت الأنوار عندما ينام القوم وكان من عادتهم انهم يطفئون الأنوار عند النوم وطال الإنتظار ولم تطفئ المصابيح حتى بزغ نور الفجر فهجموا على هذه الديار فلم يجدوا أحدا فيها وكان هذا الوقت كافيا لفرار بني غسان الذين وصلوا النزوح حتى وصلوا الى المنطقة المعروفة الأن بحي الغصنة وتبعهم بني عقبة وبعد انقضاء يوم و ليلة وتواترت الأخبار عن هجوم محتمل من قبل العقبيين فإستغاست بنو غسان وكانوا أقل عددا بجيرانهم الفلاحين فدافعوا عنهم وعقدوا صلحا بين القبيلتين وطلبوا من العقبيين أن يستوطنوا الجزيرة الأخرى وعاش الجميع في سلام ويذكر أن الجزيرتين كانتا منفصلتين ويستخدم من يريد الأنتقال إلى الأخرى قوارب خشبيى عبر الممر المائي بينهما ومع مرور الزمن جاء خواجه يدعي مطرويش وكان ذا نفوذ وسلطان فاستولى على هذا الممر المائي وقام بردمه بالجماص ولكنه لم ينتفع به طويلا حيث مات بعد إنتهائه من تجفيف هذه المنطقة التى تعرف الأن بمنطقة العلادية وترجع هذه القصة أصل تسمية المدينة بالمطرية نسبة الى هذا الخواجه وظل أهلها يعملون بالصيد حتى يومنا هذا مستخدمين المراكب الشراعية ( الغزل )الشباك وقد تطور العمران ببطئ شديد في هذه المدينة فقد اكتفى الصيادون ببناء أعشاش من الخوص والغاب ليقتنوا فيها هم وأسرهم منذ ما يقرب من أربعة قرون بدءوا في تطوير مساكنهم حتى تثبت أنها تطورت شيئا فشيئا إلا ان بدأ بناء بعضها بحجارة سنة 1750م وكانوا يقتطعون تللك الأحجار من تلك الذهب في طريق دمياط البحري وتل تنييس فكانت بيوتا متواضعه مكونه من حجرة أو حجرتين على الأكثر ويتم تثقيفها بخشب وغاب جزيرة المطرية في 1798م جاء في كتاب وصف مصر تأليف علماء الحملة الفرنسية أن جزر المطرية كثيفة السكان وتغطي كل مساحتها الأكواخ التي تؤوي مكانها وهذه مبنية في جزء منها بالطين وتختلط بالمقابر وهي أشبه ما تكون بأكداس من الجحور منها إلى مساكن الآدميين ويبلغ سكان هذه المنطقة غير النساء والأطفال 1100 من العاملين بصيد الأسماك الطيور المائية وعن الملاحة في بحيرة المنزلة والصيد وطباع أهالي المطرية وكذللك أوصافهم يقول علماء الحملة الفرنسية :وتتم الملاحة في البحيرة بواسطة الشراع وبالمجداف وبالعصى الطويلة وتضاعف الريح العكسية من الوقت الازم لرحلة ما وأحيانا تصل به لثلاثة أمثاله ولذللك بحسب قوتها ويرسي الضيادون قواربهم بربطها الى عصوين طويلتين يغرسون أولهما من الأمام والأخرى من الخلف بسهولة بالغةولمراكب الصيد في بحيرة المنزلة نفس الشكل على وجه التقريب الذي لمراكب الصيد في النيل وعندما يذهب أهالي المطرية الى الصيد بعيدا عن جزرهم فإنهم يأخذون معهم المياه العذبة في جرار كبيرة تربط في قاع قواربهم وفي كل قارب واحده من هذه الجرار ويبدوا ان صيادي المطرية يشكلون فئة خاصة وحيث أنهم يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة وعلى جيرانهم فإتصالهم بهؤلاء الجران قليل وحيث أنهم على الدوام تقريبا عراة في الماء منهمكون في أعمال شاقة فأنهم أقوياء الجسم ضخام الهيئة نشطون وألو عزم على الرغم من تقاطعهم الجميلة فإن لهم منظرا وحشيا وبشرة لوحتها الشمس ولحية سوداء خشنه تذيد منظرهم وحشية وعندما يجدون أنفسهم في حضرة أعدائهم يطلقون ألاف الصرخات الهمجية بنغمة مرعبة ويضربون على نوع من الدفوف وعلى سطح قواربهم وفوق كل ما من شأنه ان يحدث ضجة فينفخون في الأبواق وينشرون عن طريق أصداف القواقع هذه إلى بعيد صوت رحهم المشهور يقول جنودنا الذين سمعوا مثل هذه الضجة لو أننا كنا رجال الأمن هنا لأفزعتنا هذه الضجة حتى لنلتقي بأنفسنا الى المياه ونخلص مما سبق إلى الحقائق الأتية 1_ أنه من الجائز إحتمال صدق بعض ما جاء في قصة نشأه المطرية وأن حي الغصنة والأعبيين كان منفصليين ويشكل كل منهما جزيرة قائمة بذاتها إعتمادا على تكرار لفظة جزر عند زكر المطرية في تقاريرونشرات علماء الحملة الفرنسية 2_ تثبت هذه التقارير أن هذه الجزر كانت كثيفة السكان وأن بعض الأكواخ كانت مبنية بطوب مما يدل على أن صيادي المطرية وهم كل أهلها في ذاك الوقت كانوا ينعمون بالإستقرار والأمان 3_ برع أهالي المطرية في مهنة الصيد وبناء السفن والمراكب والقوارب وبلغ من نفوذهم وسيطرتهم أنهم كانوا يحرمون الصيد في بحيرة المنزلة على جي | |
|
حسبي الله ونعم الوكيل عضو ابتداء
عدد المساهمات : 3874 نقاط : 37943 تاريخ التسجيل : 04/10/2009 العمر : 35
| |
ميدو@الشاب@المغامر Admin
عدد المساهمات : 821 نقاط : 28572 تاريخ التسجيل : 10/10/2009 العمر : 30 الموقع : فى كل مكان يحتاج الابطال ستجدنى هناك
| موضوع: رد: تاريخ مدينة المطرية جزء 1 الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:56 pm | |
| انتى اجمل يا قمر بس ممكن تخليني ارود على كل حاجه هنا لانى مش عارف احط مواضيع كتير [i] | |
|
دموع القلب مديره قسم الاسلاميات
عدد المساهمات : 747 نقاط : 29063 تاريخ التسجيل : 13/10/2009 العمر : 35 الموقع : اكيد احلى منتدى موجا
| موضوع: رد: تاريخ مدينة المطرية جزء 1 الخميس نوفمبر 19, 2009 5:21 pm | |
| تسلم ايدك موضوعك حلو وننتظر المزيد | |
|
ميدو@الشاب@المغامر Admin
عدد المساهمات : 821 نقاط : 28572 تاريخ التسجيل : 10/10/2009 العمر : 30 الموقع : فى كل مكان يحتاج الابطال ستجدنى هناك
| موضوع: رد: تاريخ مدينة المطرية جزء 1 الخميس نوفمبر 19, 2009 8:38 pm | |
| | |
|