تدور بي الدنيا من وقت لآخر أحاول أن أرى ما حولي
هدوء وجمود غدر خيانة موت فراق حب عشق
هدوء وجمود
هدوء يخيم على المكان جمود قلب يحاول الخروج
يحاول أن يستشف كيانه من الغدر والخيانة
يحاول بشتى الطرق أن يخرج من هدوئه من صمته
يريد أن يتكلم يريد أن يصرخ إلى متى إلى متى
إلى متى ستتكرر الطعنات فيك أيها القلب
يكفي صمت أيها القلب تكلم فما جرى يكفي
فقد تألمت بما فيه الكفاية وآن الأوان للخروج من صمتك
غدر وخيانة ...
اهكذا أصبحت الدنيا
أهكذا أصبح البشر بلا رحمة وبلا إحساس
أهكذا أصبح الزمن يسدد طعنات خنجره إلى قلبي بلا رحمة ولا حتى شفقة
غدر أناسٌ وطعناتهم كالسم يجري في عروقي
خيانة ما بعدها خيانة ألم ما بعده الم
آه وألف آه
أتنهد وأتنفس الصعداء
أين أصبحنا أيتها الحياة أين موطننا من هكذا بشر
أين ستأخذينا بسهامك الغدارة وأُناسِكِ الخائنين
إلى أين المصير والى متى الصبر
أريد الموت أريد ان افارق هذه الحياة
أستغفر الله إلى اين وصلت من ورائكم الى أين ؟؟
الى عصيان ربي وتمني الموت يا إلهي....
صدمات تتراشق عليّ من كل حدب وصوب
طعنات يُصَوبها خنجر الغدر والخيانة
لتصبو إلى قلبي كالسم يقتلني لأعود بلا حياة
آمال تتحطم مع بزوغ كل فجر جديد
لأرى صراعات الحياة يختلف عليها البشر
لأرى قلوب بيضاء تحولت سوداء من الحقد والكره
لأرى بشر يتنازعون لحب الحياة بلا خوف مما ينتج من أفعالهم
حبُ قُتل من قلوب بعض البشر ليتحول إلى كره
عشقٌ دمرته أيادي بعض البشر لينثر غباره أينما حط رحاله
هل أضع قناع الحقد على وجهي
هل أصبح مثلكم بلا ضمير وبلا أحاسيس
هل أضع قناع الشر لأنه مجرد قناع ألبسه لأكون مثلكم
بينما انتم هذه حياتكم بلا أقنعة بل هي حقيقة
هل أضع طيبتي جانباً حتى لا أُدمر حتى لا أُطعن
بل على العكس سأبقى على طيبتي وانتم على عماكم
وسيأتي يومٌ تندمون فيه وعند العودة لن ينفع الندم
همســـة ...
كل إنسان يحمل في طياته كف من الخير ومن الشر
تتنازع في باطنه وتحارب من اجل الربح
ولكن هنا يكمن السر ، اي قوة التي ستنجح هل هي الخير أم الشر
وكما نعلم هذه تأتي من باطن الانسان وداخله