موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد



 
الرئيسيةموجا احلى منتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الاعراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسبي الله ونعم الوكيل
عضو ابتداء
عضو ابتداء



عدد المساهمات : 3874
نقاط : 37958
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 35

قصة الاعراف Empty
مُساهمةموضوع: قصة الاعراف   قصة الاعراف Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 3:01 pm

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

[بسم الله الرحمن الرحسم
الموضوع في قوله سبحانه وتعالى تقدست اسماؤه
(وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم )
هؤلاء الذين ذكرهم المولى جل جلاله بقوله (وعلى الأعراف رجال)
هم قوم استوت حسناتهم و سيئاتهم فحبسوا على الأعراف ، و الأعراف هي مواضع مرتفعة على الصراط سبع قناطير وهي الجسور بعضها أصعب من بعض ، وبعضها أشد من سؤلا من بعض ، وبعضها أكثر ارتفاعا من بعض ، و عند كل جسر يسأل العبد فيها عن عبادته التي افترضها الله عليه في الدنيا ٍ
سؤال العباد يوم القيامة
فأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة ، ثم حفظ اللسان ، ثم حفظ الجار ، ثم صلة الرحم و كذلك جميع ما أمر الله عز وجل به و جميع ما نهى عنه ، فكل من جاء إلى جسر الصراط سئل عن عبادته فإن أجابها جاز و صار إلى الجنة و نوره الإيمان يسعى بين يديه و عن شماله ، يزيد بطاعة الله و ينقص بمعصية الله ، فكل من نقص ثوابه بالمعصية نقص نوره على الصراط ٍ فمن أراد مولاه أن يعذبه أتم له النور في بعض جسور الصرط وطفأ النور عنه في بعضه ، و الصراط أسود مظلم من شدة سواد جهنم ، لو أن قطرة من ظلمة الصراط و ضعت في الدنيا لا أظلم مشرق الدنيا و مغربها و لمات الخلق من شدة الظلمة ، و إنما حبس الله تعالى هؤلاء القوم على أعراف الصراط ليبين لأهل الجنة و الملائكة و الجن و الإنس و لجميع ما خلق الله تبارك و تعالى فضل نبينا محمد (صلى الله عليه وسلام ) لو يظهر فخره و جاهه و قدره و حرمته عند ربنا جل جلاله و ذلك أن الله تبارك و تعالى يأمر العباد يمضون على الصراط منصوب على متن جهنم ، وتأتي الخلائق إلى الصراط المؤمنون و الكافرون ، فأما المؤمنون فيمضون و أنوارهم تسعى بين ايديهم و بأيمانهم أي عن أيمانهم ٍ
أهل الأعراف
فإذا صار على تلك المواضع من الصراط نقص نورهم و بقوا على أطراف أنامل أرجلهم و رأوا أن ذلك ظلمة ، وذلك أن الخلق على الصراط على قدر أعمالهم في الدنيا ، فمن الناس من يكون له من النور ما يضئ له مسيرة سنة وما يضئ مسيرة شهر وما يضئ مسيرة جمعة ومسيرة يوم ومسيرة ساعة ، ومن الناس من يعطى من النور ما يضئ له موضع قدميه ٍ على قدر منازلهم عند ربهم تبارك وتعالى و على قدر اعمالهم في الدنيا ، فيستبقون في الجواز على قدر أنوارهم التي معهم فمن كان له ما أعطى الله لكل عبد ، فإذا ثبت من شدة الظلمة هي شدة سواد جهنم أعاذنا الله و إياكم منها و سهل لجميعنا شدائدها و ظالمتها ، و ثبت على الصراط أقدامنا بمنه و فضله ٍ و الصراط أحد من السيف و أرق من الشعرة و أحر من الجمر ، عليها من الحسك وهو الشوك ة الكلاليب أكثر من عدد الإ نس و الجن قد تعلق بكل كلوب من الزبانية عدد نجوم السماء إذا تكلم واحد منهم تناثر النار من فمه ، لو أن واحدا منهم بصق في البحار الزاخرة لجففها ، و إذا تكلم واحد منهم فزع صاحبه منه ، و لو سمع أهل الدنيا صوت واحد وهو يتكلم بالكلام لمات كل من فيها من انسها و جنها و جميع ما خلق الله تبارك و تعالى فيها من برها و بحرها من فظاعة كلامه ، ومن شدة صوته ٍ و الصراط مع دقة و رقته يضطرب كما تضطرب السفينة بأهلها إذا كانت الرياح عاصفة ، فإذا ثبت القوم على أناملهم من أرجلهم و لا يستطيعون الجواز وهم ينظرون إلى أهل النار كيف يعذبون في النار ، قال الله تعالى ( و إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنامع القوم الظالمين ) ٍ و هم يستغيثون و يتضرعون إلى مولاهم جل جلاله ويسألونه النجاة من النار ومن هول ما هم فيه من صعوبة الصراط،فيمكثون كذلك ما شاء الله تبارك وتعالى مغمومين مكروبين محزونين لا يدرون في أينجون أم يهلكون !! مع كل إنسان منهم حافظاه اللذانكانا يكتبان عليه عمله في الدنيا ،فبينما هم كذلك إذ يلقى الله تبارك و تعالى ذكرهم في قلوب إخوانهم من أهل الجنة و على ألسنتهم فيقول بعضهمة لبعض يا ليت شعرنا ما فعل إخواننا من أهل الأعراف ؟ ما فعل أخواننا من أصحاب الأعراف ؟ فيقول الملائكة : يا معشر أهل الجنة أصحاب الأعراف لم يدخلوها و هم يطمعون بدخولها قد قل نورهم و طفئ سراجهم و بقوا على أطراف أناملهم و أرجلهم وهم وقوف ينتظرون رحمة ربهم فذلك قوله تعالى : ( ونادوا أصحاب الجنة ) يعني نادت الملائكة أصحاب الجنة (أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون)
مع جزيل الشكر لحسن المطالعة وفقكم الله لما يحب و يرضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الاعراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد  :: موجــــــــــــــــا الفرع الاسلامى-
انتقل الى: