مشتاق…
مشتاق إلى نظراتك الخاطفة
مشتاق إلى كلماتك الرقيقة
مشتاق
علمني أنساك….أنسى هواك
بربي علمني أنساك
قالو أن الحب أعمى…
كنت لا أرى سواك
كنت لا أزال في حماك
حبي حياتي كلها فداك
قالو أن الحب كلام
و لكنه في الحقيقة غرااااااااام
مشتاق إلى همساتك التي سلبتني
مشتاق إلى حبك الذي ججذبني
مشتاق إلى نسيانك الذي أقلقني
و الآن خداعك عذبني
حبيبي الزمان وحده الذي يعرف
يعرف قيمة الحب
حبيبي علموك القساوة …
و أنت طبعك حنوووووون
كيف تجرح دموعي…
و أنت وسط العيون
مشتاق إلى حنينك إلي…
إلى حبك لي
مشتاق إلى خوفك علي
حبيبي أحرق ما تشاء من جسدي
فدموعي سوف تطفيه
لكن إياك أن تحرق قلبي
فأنت وحدك فيه
حبيبي تمنيت أن أكون دمعة
كي أولد في عينيك
و أعيش على خديك
ثم أموت عند شفتيك
حبيبي …أنا جدا مشتاق
حبيبي أن تحب صعب
و أن تنسى من أحببت…
هو الأصعب
فكيف تريدني أن أنساك
و عقلي كله معاك
لن أنساك لأن قلبي لا يهوى سواك
حبيبي مشتاق…
جدا مشتاق…
و مشتاق إلى شوقي إليك.
عدنا والشوق يسبقنا
عدنا وقد تكحلنا بالرمل
والتحفنا بالورق
فالأقلام حادة
والوجوه ش
احبة وقد امتلأت قلوبنا بالعبرة والعضة
فأقلامنا تكاد تخرق الورق
فقد امتطينا على بساط الأمل
وضل الأمل بجوارنا
لم نجد سوى أقلامنا
تذكرنا بكم
سطرنا الألم ..على طول طريق العودة
فكونوا الشمس .. بعد الكسوف
والقمر بعد الخسوف
قوة .. وشجاعة وعزيمة وأمل
وأمتطيو فرسانكم .. أقلامكم
وأسمعو الجوار
فسحاحتنا بشوق لكم
ما دمتم انتم الروح
فهذا الجسد
أكتبها .. بدمٍ ثائر
وعلى جدار قلبي المنتهك
بغيابكم .. الذي تتنفس وجودكم
فنبض من جديد
ليااااااااااااااالي