كم أشتاق إليكِ حبيبتى ؛ حين يَجىءُ مَوسم
الدموع...كم بحثت يداى عن يَدَيكِ
فى زحمة الشوارع تتلهف للرجوع
************
أشتاقُ إليكِ حبيبتى ؛ فروحى تهيم حَولكِ و
تسأل عنكِ الأيام
لتزيلى عنها كآبتها ؛ و يَعودَ لها الإبتسام
أفكر فيكِ طوال الوقت حبيبتى؛ ونلتقى فى المنام
أ ُقـَـبِّـلُ شـَفـَتـَيكِ ؛تضمينى إلى
نـَهدَيكِ؛فيلتصق جسدانا يا عمرى؛بلا لحام
ونروى ظمأ الشوقِ و اللهفةِ و الحنينِ و
الغرام
ونعزف الحـُبَّ لحنًا و موسيقىَ هادئةً و أنغام
و ننام زَوجـًا و زَوجَته ؛ و نجعل الحقيقة
حبيبتى من الأحلام
لستُ أدرى كيف تمر علىَّ الأيام ؛ بل لستُ
أدرك كيف أحتمل الآلام
آلام غيابنا ؛ فنحن يا عمرى روحاً واحدة و
نـَفسًا واحدة : تعرضت يومًا ؛
لـإنقسام
أشعر دائما بوجودك إلى جانبى؛وأسمع صوتك الدافىء
هامسًا : لا تقلق
حبيبى؛أنتَ لـَستَ وَحدَك ؛ فأنا هنا معك...؛
و برغم غيابنا المقدور و
المقصود و برغم كل مـَن يَسعَى على ألا
نجتمع؛ فأنتَ دائما تحتضن نفسى فأشعر
بأننى جزء منك لا يتجزأ ..؛ إنكَ محمود نفسى
و مُـراد حياتى و كـُل أملى و
رَجائى فى هذا العالم
إننا نحب و نعشق و نشعر ببعضنا ؛ كما لم
يفعل مـُنـَجمونَ و لا بـَـشـَـر ..؛
فـَ صِـرنا يا حبيبى للحب رَمـزًا ؛
و صِــرنا يا عُـمرى للعُـشاق ِ أعلام
[center]