موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد



 
الرئيسيةموجا احلى منتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحكيم الصغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسبي الله ونعم الوكيل
عضو ابتداء
عضو ابتداء



عدد المساهمات : 3874
نقاط : 37943
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 35

الحكيم الصغير Empty
مُساهمةموضوع: الحكيم الصغير   الحكيم الصغير Icon_minitimeالسبت أكتوبر 17, 2009 12:53 pm

كان بنو إسرائيل يحبون نبيهم العادل ((داود)) عليه السلام و يترددون عليه ليحل مشاكلهم
و قد اعتاد نبي الله أن يحضر ابنه الصغير ((سليمان)) البالغ من العمر أحد عشر عاما إلى مجالس القضاء
و كان يشاوره في اموره رغم صغر سنه لحكمته و غزارة علمه .

وذات يوم تقدم إليه رجلان فقال أحدهما

يا نبي الله إن لي زرعا قد اخضر و نما فانفلت فيه غنم هذا الرجل فأكلته و أفسدته دون أن يردها الراعيها أو يمنعها


نظر النبي ((داود)) عليه السلام في وجه صاحب الغنم فرآه حزينا صامتا فانتظره حتى يدافع عن نفسه
أو يخالف حديث صاحبه و لكنه رآه موافقا ففكر قليلا ثم قضى أن يأخذ صاحب الزرع غنم الرجل كثمن لزرعته التي أتلفته الغنم و عقوبة لصاحبها الذي أهملها و تركها ترعى في الزرع ليلا .

أخذ الفتى ((سليمان)) يفكر بالقضية و بحكم والده ((داود)) و يتساءل :
((أيوجد حكم آخر أستطيع أن أحقق به العدل أنا أيضا ؟))

و ما لبث أن خرج الفتى الذكي ((سليمان)) بفكرة مدهشة و بأدب و جرأة قال:
((هل تأذن لي يا أبتي بأن أحكم بالقضية بحكم آخر))
رحب ((داود)) عليه السلام بذلك فقال الفتى
((أرى أن يأخذ صاحب الزرع غنم الرجل فينتفع بها و يأخذ صاحب الغنم أرض صاحب الزرع فيزرعها حتى تعود كما كانت قبل أن تفسدها الغنم ثم يسترد صاحب الزرع أرضه و ترجع الغنم لصاحبها)) .

أدهش الفتى ((سليمان)) الحضور بحكمه أما أبوه نبي الله ((داود)) فقد غمر الرضا قلبه و أحس بالسعادة لقضاء ابنه ((سليمان)) الذي يراه يوما بعد يوم يعلو شأنه و يزداد علمه
و كان في هذا الموقف درس لكل حاكم وقاض في التواضع و الرجوع عن رأيه إن وجد رأيا أفضل من رأيه
و حكما أفضل من حكمه و مضت الأيام و كبر ((سليمان)) فاختاره الله ليرث عن أبيه الملك و النبوة في بني إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكيم الصغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقل الحكيم(امير بلا مملكة) على كرسى اللاعتراف
» ازاى تعكننى على اخوكى الصغير وخصوصا لما يكون خنيق
» حصريا:عميد الموال:عربى الصغير: واغنيته الى مكسره الدنيا:الحكايه:جامده موت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد  :: موجــــــــــــــــا الفرع الاسلامى-
انتقل الى: