الحوار مع الذات :
انظر إلى نفسك في المرآة ، وتكلم معها وحاورها بالنعم التي منحها الله لك
إبدأ من كونك إنساناً يملك قراره بنفسه واختياره ينبع من داخله .
غيرك من المخلوقات كالأنعام تأكل وتنام وتعيش يومها ليتكرر في غدها ماكانت تفعل في يومها حتى يأتيها اليقين
ليس عندها ، بل ولا في مقدورها تغيير واقعها ، فقد خلقت هكذا وستعيش هكذا كما خلقت .
أمات أنت فمخلوق مختلف ، لقد أعطاك خالقك قوة التخيل أو ((القدرة على صناعة القرار )) فانظر في نفسك
إنك في أجمل تكوين ، وكل احتياجاتك الأساسية متوفرة ،وكل الصفات الطيبة بك.
فإن لم تكن قوياً وحاجاتك غير متوفرة أكثر مما تريد ؛فاحمد ربك على نعمة الوجود من العدم فأنت حي ترزق
تتحرك .. ترى وتسمع وتتفاعل.. واحمد ربك على نعمة التفكير وإمكانية التدبير ..
ولهذا إياك أن تهين نفسك وتجلد ذاتك بل .... خاطب نفسك بما تحب أن يخاطبك به الآخرون
وامدح نفسك بما تريد أ ن يتكرر عيك سماعه.
تحرر من التأثير السلبي للآخرين عليك ودعّّّّم أثرك الإيجابي في نفسك ...