حسبي الله ونعم الوكيل عضو ابتداء
عدد المساهمات : 3874 نقاط : 37963 تاريخ التسجيل : 04/10/2009 العمر : 35
| موضوع: الأدب الجنائزي في مصر القديمة الأربعاء أكتوبر 14, 2009 4:56 pm | |
| هو كل الإنتاج الأدبي الذي تمحور حول " تجربة الموت " وما يحدث في العالم الآخر ، واشتمل على ترانيم و مدائح و صلوات و تعاويذ لمساعدة المتوفى على إكمال مسيرته في العالم الآخر ، كما اشتملت على وصايا ، ورسائل الموتى ، وشكاوي ، وسير ذاتية .
أقدم هذه النصوص هي " متون الاهرامات " التي وصلتنا من عصر الدولة القديمة مدونة على الجدار الداخلي لأهرامات ملوك كل من ونيس آخر ملوك الأسرة الخامسة حوالي 2345 ق . م ، ومن الأسرة السادسة ( 2345 – 2181 ق . م ) تيتي و بيبي الأول و مري إن رع و بيبي الثاني و الملكات أيبونت و نايت من الأسرة السادسة .
كتب العالم السفلي :
وهي الكتب التي كانت تستخدم لتزيين مقابر ملوك الدولة الحديثة وجميعها معني برحلة "رع" إله الشمس الليلية ، ومن ثم الميلاد الجديد ، وتوحد الملك المتوفى معه يضمن له إنجاز الرحلة و الولوج للخلود .
أهم هذه الكتب هي : " ماهو كائن في العالم السفلي " ، و " كتاب البوابات " ، و " نص الكهوف " ...
والعلاقة بين أسماء الكتب و تطور بناء المقبرة في عصر الدولة الحديثة منطقي جدا ، ففي هذا العصر لجأ الملوك للضفة الغربية لطيبة لحفر مقابرهم في صخور وادي الملوك والتي تتكون في الغالب من مدخل يفتح على دهليز أو سلم نازل يقود إلى حجرة أمامية يتوسط جدارها الغربي ممر يقود إلى حجرة الدفن ، وقد يوجد بالحجرة بعض الأعمدة و حجرات جانبية زينت جدرانها بنصوص كتب العالم السفلي ، وأهم هذه الكتب :
* كتاب " إمي دوات " : ما هو موجود في العالم السفلي وهو مقسم إلى 12 ساعة هي ساعات الليل ، أقدم نسخة منه منقوشة على جدران مقبرة تحوتمس الثالث و وزيره أوسرأمون ( الأسرة 18 ) . ويبدأ النص بالساعة الأولى لرحلة رع الليلية التي عليه أن يقطعها حتى يتم له الميلاد صباحا بعد صراع مع قوى الشر .
* كتاب " البوابات " : ظهر هذا الكتاب بعد موت توت عنخ آمون ، والنص غير معنون لكن تقسيم الكتاب لساعات الليل إلى بوابات تحرسها الثعابين أوحى لعلماء المصريات بهذا الإسم .
* كتاب " الكهوف " : وهو يعالج الموضوع الأساسي لكل كتب العالم السفلي وهو رحلة الشمس الليلية .
* كتاب " النهار " : على خلاف النصوص الأخرى يعرض هذا الكتاب رحلة الشمس في النهار فور خروجها من بين فخذية الرب نوت وتواصل رحلتها حتى تصل إلى فمها ، ويظهر إله الشمس في صورته النهارية في هيئة صقر بخلاف صورته الليلة على شكل كبش ، وكان أول ظهور لهذا النص في مقبرة رعمسيس السادس ( الأسرة 20 ) .
* كتاب " الليل " : أول نسخة من هذا الكتاب وصلتنا مرسومة على جدار حجرة الدفن لسيتي الأول في الأوزيريون في أبيدوس ، وظل يستخدم حتى ( الاسرة 30 ) ، وفي هذا الكتاب تكمل الشمس رحلتها التي بدأت في كتاب النهار حتى تولد من جديد ، وقسمت ساعات الليل كما ورد في كتب العالم السفلي ، لكنها تخلو من إتحاد اوزير مع رع .
نص من كتاب " النهار للموتى " :
يتكرر هذا الفصل في الفصل رقم 120 وهو يوازي الفصل رقم 452 من فصول متون التوابيت و النص غير مصحوب برسومات :
النص :
" فصل آخر من أجل الدخول و الخروج مرة أخرى من مملكة العالم الآخر " .
يقال من قبل كاهن الرب " نس با سفي " : يا رع ، إني أصون الأسرار على البوابات و صولجان السيادة وعمود "جب" و ميزان "رع" الذي يزن الحقيقة ( ماعت ) يوما بعد يوم ، إني أحرث الأرض ، فدعني أدخل ، فأنا شيخ هرم . | |
|
أمير بلا مملكه Admin
عدد المساهمات : 1597 نقاط : 30095 تاريخ التسجيل : 04/10/2009 العمر : 37 الموقع : https://moogaa.ahlamontada.net/forum.htm
| موضوع: رد: الأدب الجنائزي في مصر القديمة الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:37 am | |
| ربنا معاكى ياقمر واحلى مواضيع بنشوفها منك وكل جديد ونتمنى المزيد مع تحياتى امير بلا مملكه | |
|