حسبي الله ونعم الوكيل عضو ابتداء
عدد المساهمات : 3874 نقاط : 37958 تاريخ التسجيل : 04/10/2009 العمر : 35
| موضوع: مسافات الحب الأحد أغسطس 22, 2010 8:15 pm | |
| كم أرى من العجائب فى حبك يا زمانى وكم أدركت فراغ العقل دونه فلعرش الحكمة أربعه أرجل تبقيه جائدا بأسباب الحياة الاولى جمال الخلق الثانيه موزون الكلام الثالثه حسن الفهم اما الرابعه فهى للقلب المحب ففيه الهدوء وفيه الأمان وفيه النوم المريح الذى يختم به الانسان يومه بدون الحب سقط عرش الحكمه ليستكين على الأرض حيث يمشي نزلا لحشرات الصحراء ومرتعا لتلك التى تقتات عليها وما من سائل عنه كيف كان ولماذا أصبح هكذا يقال من شب على شي شاب عليه مقولة نتناقلها خطأأأأأأأأأأأأأأأأأ بل هى خطأ بحقي أناااااااااااا وأخطأ الحكيم بقولها وأخطأ الناس بنقلها فالأصل أن يقال !!! من شب على حبك لا يشيب عليه ابدا لأنه سيبقينى شابا منعما فتيا بحبك طالما أن عشق قلبك مبتغاه ومطلبه إن فى عشقك وهيامك سحر يوقف الزمان عمن حظي به ليبقي كما تمنيته وما تمنيته مداعبا ضفائر شعرك الحريرى ذالك الشعر الذى حيرنى والذى سأصنع منه ريشتى ومن ألوان عينك سوف اكتب الحكمه أخبرها لم اشاء ومن لا يقبلها فقد حكم على نفسه بأن لا يرسم على وجه الأرض أبدا فإما الحياة بحبك وإما الممات بسواه
في الحياة أمور عديده مبعثره نجمعها ونلصقها ببعض نبتغي حال أفضل وبشر أجدر بأن نكون معهم تلك الأمور تفرقت فى الأرض وفي السماء وبات أكثرها متسكعا بينها نناضل لنيلها والحظى بها لنتابع مسيرت الحياة
طفت فى الأرض ونظرت إلى السماء أمد يدى حينا وأكتفي بنظره من عينى حينا أخر أجمع الأمور وألصقها ببعضها لأصنع شياء مفيدا ولكن بااااائت تلك المحاولات بالفشل وكان اليأس حينها شبحا طائرا فى السماء يرقبنى من بعيد أراه تارة أمامى وأخرى خلفي وفي أوقات لا أراه لاهنا ولا هناك فأحسبه بداخلي يزرع نفسه فى داخلي يريد القضاء على حياتى يريد أن يجتث مني أصرارى على الحياة يريد أن يذيب صبرى ليصبح صمغا على جذوع شجره وأكتشف أنه يلاحق غيرى ضحيه وعاااد بعدها يعلو الأرض إلى السماء يبتسم يرقبنى من بعيد يتربصنى يعد خطواتى ويلحظ قوتها من ضعفها إن ضعفت سيهجم علي ينهشنى ويقتل الأمل بداخلي وقفت أمام صورة محبوبتى وما زال يرقبنى وينظر إلى عيونى علمت أنه يقرأ العيون وينتظر الخوف فيهما لينقض لم ارتجف ولم اعبره مازال ينظر تحول بنظره إلى أطراف أصابعي ينتظر منهم رعشه لم ترتعش علمت انه ينتظر سماح الزمن له بتملك صدرى والسكن فيه لاكنني بقيت صااااامد ولم يخفنى شبح اليأس حيث يقف بجانبي يراقبنى تلفه ألوان الظلام ويلفه صمت موحش مشيت بخطوات قويه وعيون تنظر للوااااحات البعيده كلي أمل بأن أصل هناك يوما لأرتاح من هذا الضجر لأرتاح من هذا الشبح الذى يلازمنى ولايفارقنى ..... مشيت ومشيت حتى رأيت نجما لامعا أمامى لم أعتد وقتئذن على رؤيه النجوم أمامى فكلها بالسماء سابحه ضاحكه على أقدارنا السخيفه فركت عينى بيدى للتتضح الرؤيه جليا حدقت أكثر وأكثر لأراكى أمامى يا حبيبتى رأيتك يامن تملكين بسمه ساحره وخدا بنضاره نادره وعينا تتكلم لا تخفي على المرء خافيه وقفت وأنت الثقه وقفت وانت شيخه نساء هذا الكون مددت لى يدك ومددت لك يدى أمسكتها ... آآآآآآآآه من إمساكها هل كان ماء ما كان يجري من يديك فى عروقي هل كان دما هل كان ذلك الدواء يكتب لصاحبه الخلود أغمضت عيناي أذوووووب فى خيالي من نشوه ملمسك ومسكتك كقطعت سكر تذوب على شفاه عروسه فتحت عيناى لأجد الصحراء خضراء مورده وحفر الأرض يغمرها الماء وعلى أطرافها الزهور بألوانها الزاهيه وتطايرت من حولنا الفراشات لم يعد يخيفنى شبح اليأس فلتفت باحثا عنه لأخبره ويرى سعادتى رفعت رأسي للسماء ... فرأيت طيور النورس طائره تحمل بمناقيها تابوت كتب على جنبه ... شبح اليأس مات ... وسيرمى فى اعماق المحيط لتبتلعه غيرت نظرى إليك إلي عينيك أسكن فيهما إلى شفاهك أقتات عليهما إلى خديك أتعلم رسمهما أحضنينى حبيبتى أحضنينى حتى أموت أضغطى بساعديك أكثر وحطمى أضلعي لا تأبهي فبعد أن وجدتك أصطفت أمور الدنيا جميعا تلك التى كانت مبعثره أصطفت أمامي طائعة طالبة منى الرضا معك يحلو الكون معك تحلو الكلمه .. والجمله ... والحرف معك لا أطلب من الله سوى النوم على يدك هانئا غانما عاشقا حتى النهايه من مسافات الحب | |
|