"لحبك فقط" تعودت أن تكون لي.. حين لا يكون في الوجود سواك
وأن لا أرى غيرك.. فأنت كل الوجود... وسر الوجود.. وحب الوجود..
انت كل الملاحم.. وكل الصحاري.. وكل البحار..
وانت من له القلب هان.. ولغيره فان..!!
فيك ارمم الصدوع في بنياني المكسور...
وأخلع كل مظاهر الخداع.. بين ثنايا حبك الطهور
فا أعلم ان حبي لك أغلي حب وأجمل حب
لماذا احبك ؟ احبك لانك شمسي التي تضيئ بها حياتي
وقمري الذي ينير طريقي وشمعتي التي تنور دروبي ..
احبك لانك قلبي الذي احس به وعيناي التي ارى بها الدنيا
احبك لانك اغلى من روحي علي احبك لانك عمري ودنياي فبدونك لا اسوى شيئا ..
..احبك وساظل احبك للابد لاخر لحظة في حياتي ولاخر نقطة دم في عروقي...
أفكاري تهرب منك لا أدري إلى أين..و لماذا تهرب منك لا أدري..
كنت أنتظر هذا الحب منذ زمن..ليعيد لي أنوثتي..
ليعيد إليّ طفولتي..ليغسل عني غبار أزمنة ممزقة..و يعيدني إلى الحياة...
وحين أتيتني..زرعت في قلبي الصغير ألف ياسمينه..
و ألف وردة جورية..وألف أقحوانة..ولكنك فضلت أن تبقي لي معها بضع أشواك.
.كلما فاح عطر زهري..اشتد شوكه وأدماني...
و كنت دوما أترقب إطلالة عينيك و أسأل نفسي:
هل تراني أستطيع الصمود أمامهما؟
و كان منطقي حارسي دوما و يؤكد لي "بنعم"
مفخمة أنني أستطيع..لكنه و حين ابتسمت عيناك لي في أول فرصة..
خذلني و جردني من عقلانيتي و أطلق مشاعري للفضاء..
وأغدق على جوارحي الألفاظ و السحر و البيان.
.و دججني بفوران الحب و قال لي:
اعشقي ولا تبالي..و اغرمي ولا تترددي..
و كان أن لفظ قلبي الصغير اسمك..و كان ذلك أول درس في أبجدية الهوى..
و كنت أنت حبيبي أول ريحانة ترسمها ريشة جوارحي و تقدسها محبتي..وتعشقها ذاتي..
وهاأنذا أقول لك الآن بملء فمي
أحـــــــــــــــــــــــــــبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليـــــــــــــــالي