لا أمل فى الرجوع صدقنى
فما فعلته بى ليس بالقليل
لقد سئمت حياتى معك
بل اعذرنى فى التعبير لقد كرهتها
لم أعد أحتمل معاملتك الجافة لى
إن لم تكن تحبنى لماذا أوهمتنى بحبك لى؟
لماذا جعلتنى أغرق فى بحر هواك
صدقنى لقد كنت لى مثل الهواء الذى اتنفسه
أما الآن يؤسفنى أن أقول لك إنك لا شئ فى حياتى
نعم لا شئ فلقد عانيت فى حبك الكثير والكثير
وتذوقت العذاب على يديك
صرت أكرهك لا تستعجب هكذا
فهذا ليس بالأمر المثير للدهشة
حبك أو الذى اتوهم إنه حب أصبح ذكرى مؤلمة
ذكرى تسهرنى ليالى طوال
أصبحت شخص تظهر بكوابيسى
وبعد كل هذا تريد الرجوع؟
ياله من شئ يدعو للسخرية
إن عدت لك سأكون بلا كرامة وستكون آخر أيام فى حياتى
نعم آخر أيام فى حياتى فأنت أصبحت لى كالموت الذى يتجسد على هيئة شخص
أنت حقا ممثل بارع
ولكن أود أن اسألك سؤال
ما المتعة فيما تفعله؟
ما المتعة فى تعذيب قلب أحبك وأخلص لك ووهبك حياته؟
أعلم إنه لا توجد إجابة وسيبقى سؤالى معلقا بدون إجابة
فالذى تفعله لا يستوعبه عقل
فأعذرنى لا أمل فى الرجوع
__________________