خاطرة رومنسية

.
.
لا أملك قلباً كي تعشقني !
.
.


.
ابراج أساطير الحرف تمتلكني
تطلق حروفها معلنه إنهزامي
بداية لـ / رحلة متسكعه في لحظات هاربه
شعور قبيح هو الذي يستوطنني
وإحساس مرير يخالج شعوري
جنون قلم
و هذيان قلب
غدرتني الإيام يـ / قدر
عفوك يـ / حب
فما عدت أرغب بمزاولتك أكثر
ما عدت أطيق وجع الروح بإركاني
شهقاتي وصرخاتي وصلت إلى أبعد حد
تعبت من تكرار الوجع بحروفي !
.




في كل الأشياء ألتقيك ..
في كل الأشياء أسمع صوتك ..
في كل الأشياء أشتم رائحتك ..
في كل الأشياء أرى وجهـك ..
فكل الأشياء قد غدت ( .. ) ..
.




هي لحظة من الشعور تمر بالروح
ونجد أنفسنا حيالها أضعف مخلوقات الله ..
إنها لحظات الحنين الجارفة
التي لاتُبقي ولا تذر ..
وإن أتتْ فلا نقول حينها إلا ( ..... ) ..!!




في غرفة زرقاء ..
أظنها البحرُ حيناً والسماء حينا آخر ..
أترقب حضورك ..
أسمع زقزقة عصافير تحملني
على أجنحة الأمل إليك ..
ابحثك ..
وأفتقدك ..




قرأت ذات نهار قولاً لأحدهم
" إذا رغبت في شيءٍ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك "

أصحيحٌ ذلك ..؟؟!!




ليتْ الحُزن ..
يذوب في الماء ..!!
يموت ويوآرى الثرى ..!!
.



.
.

شيءٌ ما يسيل في صدري ..
أتُرآه الشوق .. أم ترآه الحنين ..
أم تٌراها أحلام الغد واليوم والأمس ..!!
.
.






في كل نبضة تفاصيلاً لا يعلمها إلا قلبي
وأحتفظ بها في دفاتر أيامي ..
في صناديق الفرح التي أهديتني أياها ..
مع شموع التمنى بعطورها الفواحه ..
التي تُنير عتمة أيامي وتُعطر سنيني ..
.