ذا يوما ضاقت بك نفسك.
وضاق صدرك وزاد ألمك وكربك
ووهنت قوتك..وقلت عزيمتك
وفاض نحيبك وضعــــــــف ازرك
وشعرت بأنه قد ضاع أملك وحلمك
وانطفيئ امامــــــــــــك دربك
وتخلى عنك من أصدقائك من كان فيه املك
وعنده مـــكـــنونك وســـرك
ومن احبابك من أمتلك قلبك
وأدخرت له من حنانك وحبك
وكنت علي استعداد أن تضحي من أجله بروحك
فطالما كان هومصدر سعادتك وضكك
كان هواؤك000000000 ماؤك
بل والله كان هو روحك
فهو من كان أعز الناس عندك
وأجمل من تراه عينك
وحينما تراه يخفق من السرور قلبك
ويعجز عن التفكير عقلك وعن التعبير لسانك
وكل هذا من شدة خجلك
فعليك أن تقف وقفه سريعه مع نفسك
وأن تتذكر من هو أولى بحبك
تتذكر من هو أقرب اليك من نفسك
ويعلم خائنه عينك وما يخفي صدرك
ولديه سرك وجهرك
ولا يخفى عليه شيء من أمرك
فهو يشعر بألمك وفرحك
وكل ما يحدث من لك ومنك
وحينما تلجأ اليه لا يتركك فى اضطراب أمرك
بل يخلصك وعلاوة يسر قلبك
فهل أدركت من هو؟
أنه 00000000000أنه هو
في طاعته سعادتك وجنتك
وفي معصيته تعاستك وكآبتك
وفي رضاه دنياك وأخرتك
وفي قرآآنه غذاء عقلك وروحك
فمن أراد دنياه فعليه بالعمل بكتابه
وسيفوز أيضآ باخراه ويوفيه حسابه
امازلت لا تدرك من هو ؟
أنه 00000000000أنه الذي
لا تراه0000000
000000000ويراك
ويعلم سرك000000
00000000ونجواك
فهل عرفت من هو؟
انه0000نعم انه الذي0
تعصيه00000
0000000ويعافيك
تنساه0000000
0000000ويتذكرك
وتغفل عن ذكره0000
0000000ويذكرك
وتنشغل عن طاعته بغيره000
ومع ذلك يرضيك ويوفقك
فلعلك الان عرفت من هو؟
نعم 00000هو الذي
عنه أتحدث وبهذا الحديث عنه أتلذذ
وفي جواره استكن و بذكره أطمئن
انه000000000انه
ربك الذي خلقك ولا ينساك
فأنت الذي من صنع يديه
فكيف لا يتولاك ويرعاك؟
انــــــــــــه0000
الرحمن الرحيم
فكيف اذا لجأت اليه يتركك في بلائك؟
ولا ينجيك مهما كان أبتلائك
أنه000000000أنه
يبدل همك وسرورا
فتستجيب له فيملأ قلبك هدايه ونور
تتقرب اليه شبرا0000000
000000يتقرب اليك زراعآ
تتقرب اليه زراعآ00000
000000يتقرب اليك باعآ
وأخيرا وحتي لا الهيك بحسن هذا الكلام
وأنسيك الهدف منه وحسن الأغتنام
فهذه نصيحه لك تنفعك على مر الزمان
عليك ان تدرك من هو أولي بحبك وأن تقارن بين حب ربك وين ذاك
الذي تعطيه حبك ورخصت لأجله ثمنك
وهو لا يستحق ذره من قدميك
فذاك الذي لم يقدر قيمه حبك
فهنت عليه وأستغل حبك وأزلك
(وتذكر انه من وهبك الحب الحق اذا وجدته فهو الخالق ربك وربي ورب الاحباب
ليـــــــــــــــــالي