افـــــــتقـــــد ك
كل شئ يبدأ صغيرا فيكبر
إلا الـفراق
يبـدأ كـبيرا
فيـكبر... اكـبر فـاكـبر
منذ أولـى لحظـاتي مع الفراق
وأنا أحـاول جاهدة ألا أتذكـرك
حتى لا اجـرح نفسـي بنفسـي
لكنها أقـلامي و أحرفــه
وحواسي الخمس
أبت إلا أن تعـبر لك
عما يـدور من معـارك في داخلي
وبعد طـــــول عنى.... ورفضا مني
استسلمت لها
فحطت أقــلامي نقطة حبرها عند أحرف اسـمك
"اسـمك" .
أكاد اشرق من عذوبته
آه...
اشتقت إلى أن انطق به
كم أتمنى أن اصرخ بأعلى صوتي
" أناديك"
حبيبي هل تسمعني أنت
برغم بعدك عن عيناي
إلا أني احتاجك
"حبيبي"
لا اعلم هل يحق لي أن أقـول لك حبيبي
أم انتهى زماني منها
عند أحرف اسمك توقف الزمان
فاصبح اسمك هو المكان
الذي تربعت عليه
فجلست أناظر احرفك بحزن وفي داخلي اصرخ
كم احبك
وكم يؤلمني فراقك
لكن هكذا شاءت الأقدار
.تبعدني عنك
فنزفت عيناي دمعها لفقدانها إياك
لحظتها دبت الأحزان على أراضي
اني اشتاقك ..
فلا اجدك يا حبيبى
احن اليك ويزيد الشوق بركان سكوني
ابحث عنك بين لحظاتي اجدك تعانق أحلامي
اخبرني حينما يشـــتد الالم بي أين اجدك
أخبرني حينما يسيل دمعي كيف
سـ تمسح دمعي وانت غائب..
حينما تضج وحدتي
آهات انيني كيف القاك
للتداوي جراحي..
آهـ ياحبيبى..
من ليل طويل بدون همسك ولا حرفك.
.
اشتقتك واشتقت لقاك..
آهـ يا حبيبى
لو تعلم كم من اسى قد زارني اليوم.
.
وكم تمنيت ان تداوي جرحي دوماً..
اهي صدفه تبعدك..
آهـ ما اقساها من صدف تبعدك عن قلبى
وما كثر المواجع
حين ينحت الالم فوق جدران وجهي اثار الدمع..
حبيبى.
. رفضت الحب و رفضت الشوق..
رفضت العشق وسط طريق طويل بدونك.
.
سئمت الجراح.. سئمت من نقش الحرف..
والبكاء عند منعطف احزاني..
سئمت الأعداء ينثرون خيوطهم حولي ....
وأنا لأ استطيع مواجهتهم الا بحبك وبقربك
فعد الي اني اشتاقك