--------------------------------------------------------------------------------
أنتهى كل شيءفي تلك اللحضة التي تباعدت النضرات فيها,وذهب كل منا إلى طريق,ليس له نهاية.
في تلك اللحضة,تحطم القلب,كان صخرا لا يتأثر بتلك النضرات ذات الأسهم القوية ,كان لا يريد أن يشعر ,لا يريد أن ينبض أو يخفق من أجل أي شيء ,لكن تلك النضرات تغلبت عليه وإقتحمت جميع العقبات وتم الحب.
لكن السبب الذي جعل القلب يتحطم هو أنني لم اكن أعرف إن كان صاحب النضرة يحبني ام أنها مجرد نضرة عابرة ,لكني في النهاية أحببته.
وبعد أن تملك حبه قلبي,نضرت إليه فلم أجد سوى الضلام الدامس يملأ عيني,حاولت أن أركز جيدا ,فرأيته بعد صعوبة في داخل ذلك الضلام ,حاولت أن أركض إليه ,وكلما تقدمت أحسست اني لم أقترب منه ,حاولت أن اناديه فلم تخرج الكلمات.
لم أستطع النطق,كنت أشعر بصعوبة في الكلام فكررت أكثر من مرة فلم تخرج سوى هذه الكلمات "حبيبي أرجوك إني أحبك لا تبتعد"
لكن لم يصله صوتي الحزين الذي يحمل الأمل لقلبي
فأصبحت هده الكلمات تتردد مثل الصدى,تزداد علوا فعلوا
وفجأة يختفي ذلك الضلام الدامس ويتلاشى ذلك الصوت ,فأرى أمامي الحقيقة ,وما أصعبها ,لقد تأكدت أنني أحبه فلم اصارحه بحبي الصادق ولا أعلم إن كان يحبني أم أنه يحب شخص آخر ؟؟؟؟؟
وعندما هممت أن أسأله وجدته قد رحل
فحاولت أن ألحق به في نصف الطريق ,وإدا بي أراه لكن أرى فيه سوى نضرة أسرع من لمحة البصر ,لكنها تكفي لكي يكتب الشعراء عنها مئات القصائد لكي يصفوها,لقد كانت نضرته غريبة ,لم أستطع أن أفهمها
وكانت نضرتي له تقول :لا ترحل ,أحبك
أحبك يا حياتي ,يافرحتي ويا حزني
يا من إستطاع أن ينثر دمعي على خدي
يامن غرقت رموش عيني في وداعي