عندما فارقنى ......تمنيت أن يعانقنى ...
وعندما أنكر حبى....أحببته آكثر....
وعندما تذكرت كل أوقاتنا ......دمعت عيناى ..
دموعآ حفرت مجراها فى ثنايا وجهى ...
دموعآ كم أحرقت قلبى وأزادت شوقى ...
أحبه برغم ما فعل ...وما سيفعل ...
لكم طويت صفحاتى وحاولت النسيان ..
ولكن هيهات أن يحدث ذلك ...كيف؟؟
كيف أنساه وهو يسكن بين القلب وجداره ...كيف ودمى يسير بحنانه........
كرهته لدرجة الذوبان فى حبه حتى النخاع ...
تمنيت أن أراه ...ولكن ماذا سأفعل ؟؟؟
هل أصفعه على وجهه...لا
بل سأرتمى فى أحضانه ....
أظل أبكى ....وأبكى ...
حتى تغسل دموعى كل الامى ....
أنا من تمنيته ...وحلمت به ...
قلبآ وعقلآ....
بيتآ وسكنآ...حبآ وعشقآ ..
هل أعشق من لم يكن يومآ لى ؟؟
كيف أحب من جرحنى ...
بل وغرس سكين غدره فى قلبى ؟؟
كيف أهواه ؟ وهو من رمانى بين جراحى..والامى..
سئلت نفسى كثيرآ...
كيف أعشقه لهذه الدرجة ..؟؟
هل عشقت سماع آنات قلبى ..؟
هل ذبت شوقآ لبكاء عينى ...؟
ووجدت الآجابة ...
أن للحب معانى كثيرة يمكن لمن هم مثله منحها
للساذجين من أمثالى ....
ولكن ليس هناك سوى حب حقيقى أستطيع أنا منحه لمن يستحق...
فلتستسلم يا قلبى ....أعلن خضوعك لزمن الزيف ..
ولترفرف أعلام الخيبة والهزيمة فوق اسوارك المتهدمة ..
ولتقع فريسة ......لمن لا يستحق
حتى يأتيك فارسك المغوار ويطهر أرضك...
ويطرد من أحتلوا قلعتك ...التى كانت يومآ حصينة ..
ويضئ ردهات قصرك....
انتظر .....وأرتقب يوم يأتيك هذا الفارس...
وأنا معك من المنتظرين