اكرهني كما تشاء
فحبك وكرهك لي سواء
لا اعرف اينا من الضعفاء
حب وأمل ووفاء
كان هذا آخر ما قاله الحكماء
آخر ما صرح به الأدباء
قبل لقاء الكره والحقد والألم
أكل هذا بسبب .. أم بغير سبب
الم ...
اتخبرني انك تكرهني
الأمس فقط كنت تقول تحبني
يا لسرعة القرارات وسرعة الحب لديك
أهذه الابديه التي تعرفها وتنادي بها وتعيش بها
أهذا القلب الذي اسكنتنيه
أهذا الوعد الذي قطعته وارتضيته
اكره كما تشاء
فكرهك وحبك لي سواء
لكن لا تلقي اللوم علي أنا .. ولا تهرب من واقعك
واقع أنت أردت تصديقه والعيش فيه
افعلماتشاء
لن أقول أني احبك أو أكرهك
اكره كما تشاء
فكرهك وحبك لي سواء
فما عاد في هذا الزمان وفاء
ما عدت أؤمن أن الشمس تشرق بعد الشتاء
فما بت ابني قصورا في الهواء
لم اعد ازرع ورودا بالصحراء
فلقد قتلت بخنجر الغرباء
ودفنت في وطن بلا سماء
اكره كما تشاء
فانا الآن لا اشعر بأي شيء بتاتا
لا الم ولا جرح
لكن هناك القليل من الندم
لأني منحتك حلمي وروحي وقلبي
دون تفكير أو تروي
أشكرك لسرقهأيامي ولدخولك وهروبك من ذاتي
أشكرك لأنك منحتني ذكرى
منحتني الموندم وحب وسراب ودخان
أشكرك سيدي