[]جال في خاطري تفكير طويل عن الحب فكانت هذه الكلمات .... فأريد أن أشاركك بها أيتها المحبوبة "مُدونتي"
يبقى التفكير هو مصدر القلق لكل إنسان مهما كان عمره. أما بالنسبه للحــب. ذلك الإحساس الرائع والشعور الغريب القادر على تغيير نظرة الإنسان للحياة ، فأصبح مجرد كلمه تتداولها الشفاه في كل زمان ومكان دون أن نعرف أو نقدر معانيها الجميله أو قيمها الرائعه أو نحس بحقيقتها.
الــحب ! كلمه تتكون من حرفين . بسيطه جداً في تركيب حروفها وفي نطقها ولكنها كبيرة جداً في معانيها .
الحب يعني ..الوفاء..الإخلاص.. التضحيه.. الإثار على النفس. وغيرها الكثير من المعاني الجميله .
الــحب . هو الإحساس ..بالأمان .. بالدفئ.. بالحنان .
وإذا ما فقد الحب أحد معانيه الجميله أو قيمه الرائعه أصبح شبح الحب وليس الحب.
والــحب. أنواع كثيرة منه الحب الفطري أي أنه ينشأ بالفطره. مثل حب الطفل لأمه أوحب الأب لأبنائه ونحو ذلك.
ومن أخطر أنواع الحب . حب الذات وهو من أخبث أنواع الحب وأخطرها وهو الأشد تدمير لصاحب هذا الحب.
ومن أنواعه أيضاً حب المصلحه أو المصالح وهو أقرب ما يكون لحب الذات . وهو وللأسف شائع بكثره في هذا الزمان وهو حب يكون من أجل غرضٍ ما مجرد من اي عواطف ما أن ينتهي هذا الغرض نرى الوجه الأخر لصاحب هذا الحب.
ومن أجمل أنواع الحب ... الحب العذري الصادق وهذا الحب نادر جداً إن لم يكن معدوم في هذا الزمان.
وفي العُرف يرتبط الحب إرتباط وثيق بقلب الإنسان. فيقول الواحد منا إذا أراد أن يعبر عن حبه الصادق يقول.والله أحبك من قلبي أو من كل قلبي. والحب إذا أخلص فيه صاحبه وأعتنى به وضحى من أجله سوف يعيش بحب جميل ولن يعكر صفوه أي شيء مهما حصل .لأنه سوف يضحي من أجله إذا كان صادقاً مهما يكن .
أما إذا غدر الإنسان بهذا الحب ولم يخلص له وخان هذا الحب فسوف يعيش في آلم وحسرة من هذا الحب. إن لم يكن في وقته فمستقبلاً فلا يظن أنه لن ينحرق بهذا الحب الخادع .
ويبقى تسأول أترك لكم الإجابه عليه..!
هل يمكن أن يوجد في هذا الزمان حب بكل معانيه الجميله وقيمه الرائعه؟
وبذلك القدر الكبير من التظحيه والتفاني في الحب ؟
هل يمكن أن يوجد حب كحب قيس لليلى؟
الذي لازال يضرب به المثل إلى هذا الزمن الممزق .
أم أنه لا يمكن أن يكون مثل هذا الحب في هذا الزمان .
وأصبح بمثابة الحلم الجميل الذي نتمنى أن يتحقق...............؟؟؟[i][center]