حسبي الله ونعم الوكيل عضو ابتداء
عدد المساهمات : 3874 نقاط : 37833 تاريخ التسجيل : 04/10/2009 العمر : 35
| موضوع: الأسدُ حينما يـ جدُ نفسهُ خلفُ عرينٌ مغلقٌ عليه الجمعة يونيو 18, 2010 7:16 pm | |
| هـــُنا
فرقٌ بين زمجرةُ الأسدُ الحقيقي
وبينَ من ينقل هذهُ الحروفُ
فـ تُسابقُني أناملي على خطفُ الحروفُ
لأ زمجرُ بها
على لمسةُ ريشةُ الرسامُ حينما يـ مسكُها بين أناملهُ ليرسُم خيالٌ أبداعٌ يهتويهُ
فـ يبداء بـ رسمُ شعورهُ على لوحةٌ قد تـ ساوي قيمتُها ملايين الدولارات
من دونَ أن يشعرُ أن جنونهُ يـ ساوي تلكَ الملايين
و أزمجرُ بها على
أبداعُ الشاعرُ حينما يمسكُ قلمهُ ليفرغُ طاقةٌ من الشعرُ تنقلُ همومهُ وهمومُ من يقرُها
و أزمجرُ بها
حينما يمسكُ الفنانُ ريشةُ عودهُ لـ يتغنى بالأحانٌ تـ طربُ كُلُ أذنُ وأحاسيسُ من يستمعُ لهُ
و أزمجرُ بها
بـ جحودي لـ تلكَ الجبالُ الشامخةُ حينما أطلبُ من قسوتُها حنانٌ
و أزمجرُ بها
لـ كُلُ قلبٌ مُتيمٌ بـ حُبٌ صادقٌ
و أزمجرُ بها
لـ تلكَ الضحايا الضعيفات والضُعفاءُ حينما يدلجوا دهاليزُ ذلكَ الحُبُ فـ يتفأجئون بحرارةُ لهيبهُ و يـ هربونَ من واقعهُ اللذيذُ
و أزمجرُ بها
لـ كُلُ صادقٌ بل و لـ كُلُ كاذبٌ يرسمُ لـ فريستهُ بـ حيلةٌ قد تتسببُ في قتلُها
و أزمجرُ بها
لـ أعلن عن حبي لها و لأ سلوبُها الذي أسر كياني و قصم ظهرُ الجملُ
نعم أحبُها كـ حُبُ قيسٌ لـ ليلي العامريه
وسـ أزمجرُ بها
بـ هذاءُ جنون الحُبُ
فهــــــو من صرررررررخَ
بعااااااااااااااالي الصوووووتُ يـ شحذُ من قساوةُ الصخورُ والجبالُ حناااااااانٌ
واااااااهمٌ
فـ أن كان أيمانٌ صريحٌ قد يـ خرجهُ من الملهِ
فـ هو من وجدَ بخربشاتهُ الجنونيةُ حروفٌ تـ غازلُ أناملهُ الحنونةُ
فـ ساقتهُ إلى تلكَ الخُرافاتُ الغيرُ مقتنعُ بها
فـ يا من أحببتُها أرجوووووووكِ
رجاءُ الضعيفُ حينما يقفُ أمامُ من لهُ سلطةٌ يـ يقنُ ممن أحببُكِ بـ أن النتائجُ محسومةٌ بـ أنهزامهُ
بل و أذلالهُ و أنحطاطُ شموخهُ العاااااااالي
أمامَ أقزامٌ يـ ستفزونَ شعورهُ الصادقُ
أُناجيكِ بـ ربُ هذا الكون
عطفُكِ الذي ألمسُ منهُ أرتقائي اللآ محدود
بـ عالمُ الحُبُ بل بـ عالمُ الغرامُ
الذي أجدُ نفسي أسيراً لـ جبروتهُ القاتلُ
سيدتي الشامخةُ سـ أغني لكِ بـ الحأن الحُزنُ الذي تربيتُ بهِ بكنفُكِ
و الحفتيني بـ رودةُ اجوائي صقيعٌ
و حرارةُ صيفهُ قيظٌ مُظني بحرارةٌ اللآهبةُ
و سـ أُغني بـ لهفةُ الفنانُ المُبدعُ
بـ كليماتٌ تكتوي منها جميعُ حواسي بحرارةُ أحساسُ الفنان
فـ سأتغنى بـ
يا ساكن بـ القلب يا غاية الروح
يا منوتي بالناس سيد المماليك
شيدت بـ القلب بنيان وصروح
ما غيرك لـ قلبي لقاء لـُه مفاتيح
كـ لن فؤادهُ في ضحى العيد مشروح
و أنا من العبرات دمعي تسابيح
عشرة زمانً و أنتهت بسبة مزوح
زلة لسانً وزودوها المشافيح
لولاي أعز النفس و الله لا بووووووح
و دعي ثياب العيد لـ جلك تشاريح
لو ينشكي حبك على خالي الروح
يبكي ليالي العمر هم وتواشيح
و سـ أزمجرُ بجنونُ الأسد الأليفُ حينما يعسفُ من قبلُ عسافهُ المُتآلقُ
فـ عسافهُ أنتي أيتُها الحسناء
سيـ رفعُ يداهُ على أشارةٌ من سموكِ
و سـ يسيرُ على حبالُ السيركُ بناءٌ على أوامرٌ يـ تلقاها من عسافهُ
فـ لكي أن تـ تصوري أنسانٌ بـ صفاتُ حنانُ أنسانٌ صادقةٌ أحاسيسةُ الجنونيةُ
ما ذا سـ يفاجئُ جمهورُ ذلكَ السيرك
فثـُ قي بـ أنهُ سـ يتمخطرُ كـ تلكَ الشامخةُ حينما تـ تبخترُ وسطُ قلبهُ
و تـ عسفُ جنونهُ
إلى عقلٌ يـ طربُ لهُ كُلُ من يـ دخلُ عالمهُ الجنوني
بل أن من يـ سكنُ قلبهُ سيـ حسدُ نفسهُ من تلكَ الآآآآآآآآآآآهاتُ
و الأساطيرُ التي تـ تحققُ أمامَ أصرارهُ إلى حقائقُ بعالم الحُبُ
الجنووووووووووووووووووووووووني
و سـ يغادرُ الصحراء و أوديتها بل وجبالُها التي أقتبس الشموخُ من قوامُها وصلابتُها
فـ الحُرُ حينما يطلقُ سراحهُ لـ يعودُ
فـ أنه حتماً سـ يعودُ وفاءً لـ صاحبهُ الذي وثقَ بهِ
و ليسَ من ألبسهُ برقعاً على راسهُ
لـ يقنصُ بهِ فقط تلكَ الطيورُ المُهاجرةُ بـ براةُ الطيور
فـ يا طيري المُهاجرُ لا زلتُ أنتظرُ صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدى تغاريدُكَ
أمامُ الطيورُ التي تنسبُ أنفسُها
بأنها طيوراً حُرةٌ
فـ الحرُه بالأشارةُ يفهــمُ | |
|