موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد



 
الرئيسيةموجا احلى منتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ مدينة المطرية جزء5

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميدو@الشاب@المغامر
Admin
Admin
ميدو@الشاب@المغامر


عدد المساهمات : 821
نقاط : 27587
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 29
الموقع : فى كل مكان يحتاج الابطال ستجدنى هناك

تاريخ مدينة المطرية جزء5 Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مدينة المطرية جزء5   تاريخ مدينة المطرية جزء5 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 5:38 pm

تاريخ مدينة المطرية جزء5 26
تاريخ مدينة المطرية جزء5 16تاريخ مدينة المطرية جزء5 16

احتضان الرئيس الراحل السادات
تعرضت القوات البريطانية لهزيمة نكراء فى شهر مايو 1942 حيث هجمت عليها القوات الالمانية بقيادة روميل فى طبرق حتى سقطت فى 21 يونيو ، وأسر نحو 30 الف مقاتل انجليزى ، ثم سقطت بعدها مرسى مطروح ، و توالت انتصارات الالمان ، و فى هذا الوقت طلب الانجليز من الملك التخلص من بعض الضباط المصريين و تعللوا بانهم يشكلون خطرا على الملك و الحكومة و الانجليز انفسهم ، و انهم يقومون بدور خفى و نشاط دؤوب لخدمة الجيش الالمانى و كراهية فى بريطانيا .. و كان من هؤلاء الضباط اليوزباشى " محمد انور السادات " و فى 8 اكتوبر 1942 طلب الانجليز مرة اخرى ابعاده عن الجيش لنشاطه الملحوظ و وعيه الوطنى و السياسى ، و بالفعل تم تنفيذ القرار الملكى الانجليزى بابعاد انور السادات عن الجيش فكان اول ضابط يفصل من الجيش بدون محاكمة جدية ، و قد تم اعتقاله فور مغادرته المجلس العسكرى ، و اودعوه سجن الزيتون ( المعتقل ) و هناك حدثت عدة مواقف تجلت فيها وطنيته و نبأت بميلاد زعيم وطنى كبير ، لقد رزق بمولودة و هو فى المعتقل ، و علم السادات ان زوجته فى حالة صحية سيئة فاشتد حنينه لرؤية مولودته و زوجته فطلب من سجانه _ و كان ضابطا وطنيا شريفا و صديقا للسادات _ ان يغادر المعتقل بكلمة شرف لبضع ساعات ثم يعود ، و بعد تردد وافق الضابط ، و لكن ما جعله يزداد احتراما و تقديرا للرئيس الراحل هو عودته الى المعتقل بقدميه قبل الموعد الذى تم تحديده ، و خلف القضبان الحديدية و الأسوار الخرسانية قرر أنور السادات أن يتم تشكيل سرى للمعتقلين السياسيين بقيادته لوضع خطة جماعية للهرب من المعتقل لتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية ضد الأهداف الانجليزية فى مدن القناة و غيرها ، و قد تعرض المعتقلون فى هذه الفترة الى التعذيب البدنى و النفسى من قبل الانجليز المحتلين..
و قد هرب أنور السادات من المعقل رغم حراسته المشددة ليبدأ رحلة كفاح طويلة فى سبيل الوطن من الاحتلال البغيض .. هرب السادات بمساعدة التشكيل السرى للضباط و المعتقلين السياسيين بعد ما تم نقله الى مستشفى قصر العينى للعلاج ،و فى هذا الوقت كان السادات متهماَفى مقتل أمين عثمان فقرر الهرب الى مكان أكثر أماناَو فى نفس الوقت أقرب الى مدن القناة لتنفيذ الخطة السرية لمكافحة الاحتلال البريطانى فى مصر ،فكان القرار صائباَ .. قام بتهريب أنور السادات فنان الشعب زكريل الحجاوى الى المطرية مسقط رأسه و موطن أسرته و عائلته و أصهاره ،و كان زكريا متعوداَ على استضافة أصدقائه من الفنانين و الأدباء و غيرهم فى مدينة المطرية لقضاء وقت ممتع فى بحيرة المنزلة بين الصيادين و المراكب و الشباك و فى هذا المقام تتحفنا جريدة أخبار الدقهلية التى يرأس تحريرها الأستاذ محمد عبد الرزاق بحوار شائق مع السيدة الفاضلة الحاجة : "عائشة السوداني داود الريس " الشهيرة ب "عائشة الريس " تقول : " كان زكريا يأتى دائماَ و معه بعض أصحابه من مصر ( القاهرة ) ينزلون عندنا فى بيت والدى على أنهم معجبون بالبحيرة و الصيادين مثل الصحفي محمود السعدني و الممثل محمد رضا ، و ذات يوم جاء زكريا الحجاوى و معه شاب أسمر يرتدى زى فلاحى و على رأسه " عمة " و قدمه الى والدي و اخوتي على أنّه صديق و معجب ببحيرة المنزلة .. و سيقيم عندنا بعض الوقت ضيفاَ عزيزاَ .. فكان زكريا يصطحبه الى البحيرة .. يركبان المركب مع الصيادين طوال النهار .. يصطادان .. و يطبخان طبيخ الصيادين .. و عند عودتهما فى المساء كنا نعد لهما السمك بأنواعه و خاصة "الصيادية " التى كان يطلبها .. ثم يخرجان فى المساء يسهران فى قهوة على شاطئ البحيرة مع الصيادين و استمر هذا الحال لمدة أسابيع .. كان صديقاَ لنا بعد أيام ( جابوا عربية ) و اشتغل عليها هذا الضيف سائقا ، و كان التباع من المطرية .. كانت هذه (العربية ) تنقل البضائع الى الاسماعيلية و السويس و خط القناة و المنزلة ايضا .. و استمر هذا الحال لعدة شهور ، و كان يذهب ايضا الى القاهرة الى منزل زكريا الحجاوى فى الجيزة ، و بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 ، كشف زكريا الحجاوى لنا الحقيقة ، و عرفنا بان من ضايفناه هو البطل محمد انور السادات الذى كان متهما بقتل امين عثمان و مطلوب القبض عليه .. فكان زكريا الحجاوى واحد من اثنين رسموا له خطة الهروب ، فزكريا اقترح ان يأتى له بملابس فلاح و يرتديها بعد دخوله القصر العينى ، و خرج السادات حسب السيناريو الذى رسمه الحجاوى ، و كانت سيارة تنتظرهم خارج أسوار القصر العينى .. خرج وسط الحراسة بدون ان يعرفه احد و جاء الى المطرية و عاش بيننا بدون ان نعلم حقيقة الامر ، و حينما اشتغل على سيارة نقل من المطرية الى خط القناة كان الهدف تجميع السلاح للفدائيين و رجال الثورة ، و هى مازالت فى مهد ولادتها فكانت تجمع التبرعات من المنزلة و المطرية عن طريق زكريا الحجاوى و صاحبه الذى اصبح رئيسا للجمهورية " .
وفاء عظيم :

و تواصل الحاجة عائشة الريس حديثها فتروى لنا موقفا عظيما تجلى فيه وفاء الرئيس الراحل انور السادات للمطرية و عائلة الريس التى احتضنته و هو طريد الانجليز برتبة يوزباشى : " بعد ان وصل الى رئيس جمهورية ذهبت اليه و قابلته فى قصره فرحب بى قائلا : " اهلا بعائلة الريس بالجيزة " و سألنى عن مطالبى ، و قال لى : " ايه اخبار السمك ؟!!" و عندما علمت بزيارته للمطرية لوضع حجر اساس ترعة السلام ارسلت اليه تلغرافا اعلمه فيه باننى مازلت موجودة فى المطرية .. فأعلن انه سيزور البيت الذى عاش فيه ايام ضيافته .. فاستقبلناه فى نفس البيت رغم اننا غير مقيمين فيه نظرا لانه آيل للسقوط فقلت له باننى سأبنى هذا البيت و اضع فيه الفراش القديم و الزيارة الثانية لازم ( ييجى ) فوعدني بذلك و لكن القدر لم يمهله فرحل بعد شهور قليلة فضرب السادات بزيارته اروع مثل للوفاء .
قنبلة إيطالية فوق منزل بالمطرية
فى خريف عام 1939م كانت الجيوش الألمانية قد بدأت الحرب العالمية الثانية بقيادة " أدولف هتلر " و دفع الى عجلتها بالجيوش مسلحة و متدربة تدريباَ جيداَ جداَ ليضم اليه ايطاليا و اليابان و النمسا و هى الدول التى اصطلح المؤرخون على تسميتها بقوى المحور ، و فى الجانب المضاد كانت جيوش الحلفاء بريطانيا و فرنسا و دول الكومنولث البريطانى فالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الجنرال "أوكونور" الذى أعلن أنّه قد أعد حصاناَ أبيضاَ ليدخل به القاهرة غازياَ فاتحاَ ، و ليبدأ فى استعادة ممتلكات الامبراطورية الرومانية القديمة و اشتعلت الحرب العالمية الثانية ( 1939- 1945) لتلتهم نيرانها أرواح ملايين الشباب و لتدمر المدن و تقوض الحضارات ارضاءَ لأهواء حفنة من المغامرين ، الذين يملكون القوة و تملكت عقولهم أحلام اليقظة و شهوة اراقة الدماء ، ارضاءَ لأطماع مجنونة فى سيادة العالم .. فى هذه الأثناء وجدت مصر نفسها فى موقف لا تحسد عليه عند بداية تلك الحرب فانّ المصريين لم ينسوا بعد أنهم كانوا لا يزالون واقعين تحت سيطرة نير الاحتلال البريطانى البغيض ، الذى وقع عليهم كالكارثة المدمرة منذ عام 1889 م بعد انحدار جيوش عرابى أمام جحافل الغزاة ذوى الوجوه الحمراء و الغطرسة الحمقاء و ها هى جيوش الديكتاتور الايطالي (موسوليني) تهدد بالغزو من الصحراء الليبية فى هذا الوقت العصيب تصدرت الصحف المصرية و العالمية انباء ألقاء احدى الطائرات الايطالية لقنبلة على احد منازل مدينة المطرية دقهلية ..
يقول عالمنا الجليل الحاج محمد الازهرى : " كنت صغيرا فى المدرسة الاعدادية ، و ذات ليلة و نحن نيام جاءنا عند الفجر احد الناس ليوقظ والدى لامر هام جدا ، و اذ به يخبره بتعرض بيت عمى الى نيران احدى الطائرات الايطالية ، و همت الاسر كلها و الجيران بل و اهالى المدينة كلهم _ و كان عددهم قليلا فى ذلك الوقت _ و ذهبنا الى منزل ابناء عمى الحاج محمد و الحاج أحمد ، و مكانه حاليا بمنطقة العلادية منزل الحاج شحاته عبد العال ، و كان البيت مبنيا على مساحة 200 متر ، و الدور الارضى عبارة عن مخزن للغلال و الحبوب يعلوه دوران لكل اخ من اولاد عمى دور منهما يسكن فيه اما عن القاء الطائرة للقنبلة قبيل الفجر فى خريف سنة 1940 على منزل عمى ، فقد اشيع ان المرحوم محمد ابو رزق العاصى كان يحمل فى يده ( الكلوب ) ليفتح مسجد الحاج محمد الريس لاعداده لصلاة الفجر فشاهد طائرة تحلق فى السماء يبدوا انها ترصد تحركاته فألقت الطائرة الايطالية بقنبلة على الضوء ( ضوء الكلوب ) ظن منهم انه هدف عسكرى تابع لبريطانيا التى كانت تحتل مصر فى هذا الوقت ..

ذهبنا و آلاف غيرنا من الاهالى الى هذا المنزل فوجدنا الابواب و الشبابيك قد تناثرت فى المربع المجاور المقابل للمنزل مما يدل على قوة هذه القنبلة كما هدمت الشقة العلوية فى الدور الثالث حيث تحطم الشطر الايمن منها و لكن حدثت هناك معجزة فقد اراد الله عز و جل الا يصاب احد بسوء فعند سقوط السقف حملته اعمدة السرير ( على النظام القديم ) و جاء رجال المطافئ فانتشاوا ابن عمى و زوجته من تحت السقف فقد حماهم الله و نجاهم و من العجيب فى هذه القصة ان كانت الاصابات عبارة عن خدش بسيط فى وجه احمد الازهرى بفعل تحطم زجاج النوافذ و لم تكن هناك خسائر فى الارواح " .
خط الدفاع الثانى ابان العدوان الثلاثى 1956 م
لعبت المطرية دورا بارزا فى رحلة الكفاح الوطنى و خلال الحروب المختلفة التى خاضتها مصر ضد اعدائها ، فقد كانت خط الدفاع الثانى بعد مدن القناة ابان العدوان الثلاثى على بورسعيد الباسلة فى 26 اكتوبر سنة 1956 فكانت هذه المدينة تشتعل نارا بفعل القصف الجوى المكثف من قبل العدوان ، و كعادتها دائما حملت المطرية امانة غالية فقد تطوع آلاف الصيادين و الشباب من أهالى المطرية لنجدة ذويهم و اخوانهم البورسعيدين و أنقاذ الاحياء منهم خاصة الاطفال و الشيوخ و النساء ، فكانت آلاف المراكب و قوارب الصيد و مراكب الرمل و المياه تنقل كل ثانية مئات الجرحى و المصابين لاسعافهم بالمطرية اضافة الى انقاذ الاحياء من أهالى بورسعيد الذين دمرت منازلهم و تحطمت مساكنهم فأصبحوا مشتتين بلا مأوى ، و لكن المنظر المأساوى الذى لن تنساه المطرية هو وقوف أهلها صغارا و كبارا على شاطئ المنزلة لمشاهدة ألسنة اللهب و أعمدة الدخان الكثيف تملأ سماء الشقيقة و الحبيبة بورسعيد ، و كذلك لن تمح من ذاكرتهم تلك الصورة المأساوية لمئات الجثث المحترقة و المتفحمة من أبناء بورسعيد التى كانت تحملها مراكب الصيد و اللنشات فوق بعضها ثم يلقى بها على أرض مرسى المراكب لتشكل أكواما من ضحايا العدوان الغادر .
لقد فتحت المطرية زراعيها بعد قلبها للمهاجرين و النازحين من مدن القناة عامة و بورسعيد خاصة ، فكان أهالى المطرية يقتسمون معهم الديار و الاعمال و الاقوات ، و من لم يتسع داره أو منزله كان يقوم بعمل خيام بجوارها و يشمل قاطنيها بالرعاية الكاملة ، كما فتحت المساجد و المدارس التى فرغت تماما لهذا الغرض لحين تجهيز المأوى المناسب الملائم لهؤلاء الفارين من لظى الحرب ..
أما عن الدور الذى لعبته المطرية عسكريا فهو يجل عن الوصف و يصعب على القلم ان يطوع من الكلمات ما يروى تفاصيل هذا الدور البطولى ، و لندع شهود العيان يدلون بأقوالهم شهادة للتاريخ لتظل المطرية شامخة الرأس مرفوعة التيجان .. يقول الحاج منير محمود الشناوى : " رأيت بعينى كلا من الصاغ جمال سالم و الصاغ صلاح سالم و اليوزباشى احمد فؤاد الشناوى و الصاغ محمد عبده الشناوى ، و الصاغ محمود المرسى حسين – من المطرية و غيرهم جاءوا جميعا فى وقت مبكر من الصباح يتخفون فى زى بلدى غير عسكرى بالقرب من مسجد عزام فى سيارات و عربات كبيرة و معهم عدد كبير جدا من الجنود بعد العدوان الثلاثى على مصر .. جاءوا الى المطرية باعتبارها خط الدفاع الثانى فى هذا الوقت لتنظيم عملية الامداد و انقاذ بورسعيد ، كما كان من بينهم كثير من اهالى المطرية الذين تطوعوا ، و كانوا يضحون بأنفسهم و يعملون معهم لبل نهار للمشاركة و المساعدة فى حمل صناديق الاسلحة و الذخيرة فى مراكبهم ليلا عبر بحيرة المنزلة للفدائيين و الجيش المصرى .
كانت طائرات العدو تحلق من حين الى آخر فوق سماء المطرية على ارتفاع منخفض ، و احيانا كنا نرى اشتباكات بين طائراتنا المصرية و طائرات العدو فوق البحيرة و المطرية ، و قد وقعت بعض تنكات الوقود من هذه الطائرات فوق بعض بيوت المطرية و لم تكن فيها فى ذلك الوقت كهرباء فكانت تطلى الشبابيك الزجاجية للمنازل بالبوية القاتمة او الزهرة الزرقاء او يوضع عليها من الداخل ملاءات سوداء بتوجيه من الدفاع المدنى حتى لا تكون هناك اضاءة ليلا فى المدينة لئلا تتعرض المدينة للقصف اثناء اغارة طائرات العدو فى هذه المنطقة ..
و كانت صفارات الانذار فوق قسم الشرطة و اعلى بعض المنازل تدوى و يقوم بعض الاطفال و الشباب بالمرور فى شارع المدينة ينادون :
طفى النور يا ولية احنا عساكر دورية
طفى النور يا ولية من اليهود الحرامية
و ظل الحال هكذا حتى انتهاء الحرب " و ما زالت بعض المنازل القديمة فى المطرية تحتفظ بشيء من هذا الزجاج المطلي و هو بحالة جيدة .
و حدثني عبد الرحمن الريس (75) سنة الشهير ب "الكلس" قال : " بعد العدوان الثلاثى سنة 1956 و أنا في بحر " كساب " بجوار منطقة الجميل في بحيرة المنزلة حضر الى صلاح سالم ، و معهم عشرة ضباط يرتدون جلابيب صيادين بعد صلاة العصر .. جاءوا على مركب صيد .. فسلموا على و عرفونى أنهم يريدون أن أنقلهم الى بورسعيد _خاصةَ أنّ المركب الذى استقلوهلم يكن يجرؤ صاحبه على تنفيذ هذه المهمة _ فوافقت على الفكرة و قمت بعمل غداء لهم و كان " طبيخ جمبرى " في سندوتشات و أعطيتهم ميعاداَ بأننا سنبحر الساعة 7,30 مساءَ ، و كان ما بين العشاء و المغرب بعد العدوان الثلاثي بنحو شهر ، و قمت بنقلهم في الظلام حتى لا يرانا أو يرصدنا العدو ، و وصلتهم الى مطار الجميل و كان هذا هو هدفهم و رغبتهم ، و كان معهم صناديق مقفلة و شنط لم أعرف ما كان بداخلها و ان تأكدت من أنها كانت أسلحة بعد ذلك ، و نفس الليلة التى قمت فيها بتوصيلهم تم تفجير سبعة مواقع للعدو ، حيث سمعنا سبعة انفجارات في بورسعيد و بعد عدة أيام عرفنا أنّ هذه الانفجارات قام بها هؤلاء الضباط في مواقع خاصة بالعدو .. فكانت الشرارة التى انطلقت منها عملية اجلاء قوات العدو " . تاريخ مدينة المطرية جزء5 30تاريخ مدينة المطرية جزء5 30تاريخ مدينة المطرية جزء5 30تاريخ مدينة المطرية جزء5 30
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://l7enel5lood.up-with.com/index.htm
أمير بلا مملكه
Admin
Admin
أمير بلا مملكه


عدد المساهمات : 1597
نقاط : 29090
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 37
الموقع : https://moogaa.ahlamontada.net/forum.htm

تاريخ مدينة المطرية جزء5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مدينة المطرية جزء5   تاريخ مدينة المطرية جزء5 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 12:02 pm

بجد ياميدو مفيش احسن من التاريخ ومشكور جدا ياباشا على مواضيع ميدو بجد انا بفضل بالسعات وبحب القراءه اوى وانا بتسلىفى الى انته بتجيبو لينا من مواضيعه وقصص العالم والتواريخ بجد مشكووووووووووووور
مع تحياتى امير بلا مملكه تاريخ مدينة المطرية جزء5 899138
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moogaa.ahlamontada.net
ميدو@الشاب@المغامر
Admin
Admin
ميدو@الشاب@المغامر


عدد المساهمات : 821
نقاط : 27587
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 29
الموقع : فى كل مكان يحتاج الابطال ستجدنى هناك

تاريخ مدينة المطرية جزء5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ مدينة المطرية جزء5   تاريخ مدينة المطرية جزء5 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 2:32 pm

هو انا ليا اغلى منك يا اجمل اخ فى الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://l7enel5lood.up-with.com/index.htm
 
تاريخ مدينة المطرية جزء5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ مدينة المطرية جزء 1
» تاريخ مدينة المطرية جزء 2
» تاريخ مدينة المطرية جزء4
» تاريخ مدينة المطرية جزء3
» شباب المطرية دقهلية اون لاين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد  :: موجــا اخبار عالميه وعربيه وحوادث وقضايا :: موجـــــــــا تاريخ وجغرافيا-
انتقل الى: