موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد



 
الرئيسيةموجا احلى منتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النصيحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسبي الله ونعم الوكيل
عضو ابتداء
عضو ابتداء



عدد المساهمات : 3874
نقاط : 36903
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 34

النصيحة Empty
مُساهمةموضوع: النصيحة   النصيحة Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 3:02 pm


مهما تنوعت سبل الاتصال ووسائل الدعوة والتأثير.. فإن الكلمة الصادقة والنصيحة المباشرة المخلصة ستظل تحتل مكانة عالية وأساسية في عالم الدعوة.

فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام، فقد سجَّل القرآن الكريم على لسان نوح ـ عليه السلام ـ قوله لقومه: }أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ{ [الأعراف: 62]. وعلى لسان هود ـ عليه السلام ـ : }أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ{ [الأعراف: 68]. وعلى لسان صالح ـ عليه السلام ـ : }يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ{ [الأعراف: 79]. وعلى لسان شعيب ـ عليه السلام ـ : }لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ{ [الأعراف: 93].





ولقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى تلك المكانة العليا للنصيحة؛ حيث عرَّف الدين بأنه النصح للمسلمين، فقال: ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ)) قيل: لِمَنْ؟ قَالَ: ((لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)) [مسلم].

كما أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذ البيعة من الصحابة عليها ضمن أفعال ثلاثة؛ فعن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: ((بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)). [البخاري].





من معاني النصيحة:



والنصيحة تحمل في معناها ضمن ما تحمل: الإخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء؛ فهي مشتقة من الفعل "نصح" أي: خَلَصَ، والناصحُ: النقي الخالص من كل شيء، والنُّصْح: نقيض الغِشِّ، ويقال: نَصَحْتُ له، أَي: أَخْلَصْتُ وصَدَقْتُ. كما تحمل أيضًا معنى الإصلاح والنماء.. يقال: نَصَحَ الغيثُ البلادَ نَصْحًا إِذا اتصل نبتها فلم يكن فيه فَضاء ولا خَلَلٌ [لسان العرب]. وقال ابن الأَثير: النصيحة: كلمة يُعَبَّر بها عن جملة، هي "إِرادة الخير للمنصوح له"، فليس يمكن أَن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناها غيرها.

والنصيحة لله تعني: صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإِخلاص النية في عبادته، وترك الإلحاد في صفاته، ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها، وتنـزيهه من جميع النقائص، والقيام بطاعته، واجتناب معصيته، والحب فيه والبغض فيه، وموالاة من أطاعه، ومعاداة من عصاه، والاعتراف بنعمته وشكره عليها.



والنصيحة لكتاب الله تعني: التصديق به والعمل بما فيه، وتعظيمه، وتلاوته حق تلاوته، والذب عنه، والوقوف مع أحكامه، وتفهم علومه وأمثاله، والاعتبار بمواعظه، والتفكر في عجائبه، والعمل بمحكمه، والتسليم لمتشابهه، ونشر علومه.



والنصيحة للرسول تعني: التصديق بنبوَّته ورسالته، والانقياد لما أَمر به ونهى عنه، ونصرته حيًّا وميتًا، ومعاداة من عاداه، وموالاة من والاه، وإعظام حقه وتوقيره، وإحياء طريقته وسنته، وبث دعوته، ونشر شريعته، ونفي التهمة عنها، والإمساك عن الكلام فيها بغير علم، وإجلال أهلها لانتسابهم إليها، والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه، ومحبة أهل بيته وأصحابه، ومجانبة من ابتدع في سنته، أو تعرض لأحد من أصحابه.



والنصيحة لأئمة المسلمين تعني: معاونتهم على الحق، وطاعتهم فيه وأمرهم به، وتنبيههم وتذكيرهم برفق ولطف، وإعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين، وألا يُغَرُّوا بالثناء الكاذب عليهم، والدعاء لهم بالصلاح.



والنصيحة لعامَّة المسلمين تعني: إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم، وكف الأذى عنهم، وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل، وستر عوراتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق، والشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتخولهم بالموعظة الحسنة، وترك غشهم وحسدهم، وتنشيط هممهم إلى الطاعات.





حُكْم النصيحة:

يقول الإمام النووي نقلاً عن الإمام ابن بطال -رحمهما الله-: إن النصيحة تُسَمَّى دينًا وإسلامًا، وإن الدين يقع على العمل كما يقع على القول. والنصيحة فرض يجزي فيه من قام به ويسقط عن الباقين. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقبَل نصحه، ويُطَاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه؛ فإن خشي على نفسه أذى فهو في سعة. ا.هـ.



ولكن اعلم -أخي الداعية- أن الأجر والثواب إنما يكون على قدر المشقة والتعب؛ فلا تترك النصيحة لشخص ما بحجة الحفاظ على صداقته ومودته، أو لطلب الوجاهة عنده ودوام المنـزلة لديه؛ فإن تلك الصداقة والمودة بينكما -إن كانت حقيقية- توجب له حقًّا عندك، ومن حقه أن تنصحه وتهديه إلى مصالح آخرته، وتنقذه من مضارها، وصديق الإنسان ومُحِبُّه هو من سعى في عمارة آخرته، وإن أدى ذلك إلى أذى في دنياه، وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته، وإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه، وإنما كان إبليس عدوًّا لنا لهذا، وكان الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم وهدايتهم إليها.





أهمية النصيحة:

وتنبع أهمية النصيحة -كوسيلة من وسائل الدعوة- من عدة جوانب:

1- قدرة جميع الناس على تقديمها.

2- لا تتطلب جهدًا كبيرًا ولا وقتًا طويلاً في الترتيب والإعداد والتقديم.

3- لا تتطلب إلا مهارات بسيطة يمكن للكل تعلمها.

4- النصيحة علامة واضحة على حب الشخص المنصوح، فإن أحد معايير الحب هو النصح المخلص، والصديق الذي يقدم النصيحة يُعَد صديقًا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة.





أمور يجب أن يراعيها الناصح:

1- الإخلاص لله، وجعل النصيحة خالصة لوجهه وحده، وليس لأي غرض دنيوي.



2- أن يكون هو نفسه يطبق ما يقول وقدوة حسنة فيما ينصح به من فضائل أو ينهى عنه من رذائل.



3- التأكد من صحة الأمر الذي ينصح به من الناحية الشرعية وغيرها، فلا يقدم معلومات مشوشة، فتلك أمانة.



4- تخير الوقت المناسب.



5- تحسس الجو النفسي المهيِّئ لسماع النصيحة.



6- الذكاء في انتقاء واستخدام الكلمات المناسبة.



7- إظهار الحب وإبداء الود بإخلاص قبل الشروع في توجيه النصيحة.



8- يجب أن تكون النصيحة سرًّا بينك وبين المنصوح، وليست علانية؛ فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه". وتأكد أن النصيحة العلنية لا تؤتي ثمارها الطيبة، وإنما تخرج عن كونها نصيحة إلى كونها استفزازًا للمنصوح وإشعاره برغبتك في فضحه أمام الآخرين، وتسيطر عليه هذه المشاعر؛ مما يجعل أذنيه وقلبه لا تلتفت للمعنى الطيب الذي تشتمل عليه النصيحة؛ مما يجعله يأخذ موقفًا مضادًّا. وتذكر أن الهدف من النصيحة هو تصحيح العيوب والأخطاء لدى الأفراد، وليس إشاعة أفعالهم السيئة أو فضحهم.



9- عدم إشعار المنصوح بالتكبر والتعالي عليه، ولا تجعله يشعر في كلامك بنغمة التفوق والاستعلاء، أو اللوم أو السخرية، أو الاتهام.



10- أشعر المنصوح بتقبلك شخصيًّا للنصح إن هو أو غيره نصحك، وأنك غير منـزه عن الخطأ.



11- أشعر المنصوح بتقديرك لظروفه وأنك تلتمس له الأعذار.



12- احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.





أمور يجب أن تتوفر في المنصوح:

1- الترحيب بالنصيحة بقلب سمح وعقل متفتح ووجه مبتسم.

2- التعبير عن قبولها بالامتنان والتقدير.

3- التصميم والعزم على الشروع في العمل بهذه النصيحة نحو تحقيق التحسن المطلوب.

وفي المأثور: "أدِّ النصيحة على أكمل وجه، واقبلها على أي وجه".





ولكن ماذا لو لم تجد من المنصوح هذه الأشياء، رغم قيامك بالنصيحة على أكمل وجه؟



1- اعلم أولاً أن تقديم النصيحة واجب علينا وعبادة نؤديها لله ـ عز وجل ـ ، بغض النظر عن الطريقة التي يتلقاها بها المنصوح.



2- اعلم أن أفضل الناصحين قوبلوا بمثل أو أشد ما قوبلت أنت به؛ فقد أقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أمر الله ـ عز وجل ـ صابرًا محتسبًا، مؤديًا إلى قومه النصيحة، على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى والاستهزاء.



3- إذا حاورك المنصوح فاحرص على محاورته بالحسنى، وإن أساء إليك فلا ترد إساءته، بل افعل مثلما فعل هود ـ عليه السلام ـ ؛ حيث حكى عنه القرآن الكريم: }وإلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ قَالَ المَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وإنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الكَاذِبِينَ{ [الأعراف: 65، 66].



4- إذا لم تجد نتيجة من الحوار، فانْهِ الحوار فورًا، وافعل وقُل مثلما فعل وقال صالح ـ عليه السلام ـ لقومه: }فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ولَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ{ [الأعراف: 79].



5- لا تتقاعس ولا يثبط عزمك إذا لم تجد تغييرًا فوريًّا في سلوك من نصحته؛ فمثل هذه التغييرات عادة ما تحتاج إلى فترة زمنية تنقضي بين الاقتناع، ثم العزم، ثم التنفيذ.

6- من الممكن أن تجد البعض غير مكترث بنصيحتك المخلصة، ولكن هذا ينبغي ألا يصيبك بالإحباط؛ فقد أظهرت التجارب أن هؤلاء الذي أزعجتهم النصيحة الصريحة ورفضوها عند تلقيها كانوا في وقت ما فيما بعد مقدرين وممتنين تمامًا في قلوبهم للنصيحة ومقدمها.





برنامج عملي:

1- أحضر ورقة وقلمًا، واختلِ بنفسك ساعة.

2- قم بإجراء عَصْف ذهني، لتتذكر مَن في أقربائك وجيرانك وزملائك ومعارفك يحتاج إلى نصيحة منك.

3- اكتب كل اسم يرد على خاطرك، محددًا أمامه النصيحة التي تريد أن توجهها له، مع مراعاة الأولويات، والأهم من النصائح قبل المهم.

4- حدد وسيلة الاتصال بكل منهم، والمدخل الذي ستدخل منه.

5- رتب الأسماء في مجموعات بحسب تجاورهم والصفة التي تجمعهم.

ابدأ الآن.





وأخيرًا..



إن سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ طالما دعا ربه قائلاً: "رَحِمَ الله امرأً أهْدَى إليَّ عيوبي"، وقوله هذا يدل على أنه يعتبر تذكيره بعيوبه هدايا، وأنها ليست هدايا قيمة فقط، لكنها ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في الوقت الحاضر.

إن هذه الممارسة تنبع من حبنا للآخرين واهتمامنا بهم، فإذا أنت أحببتهم يتعين عليك أن توضح لهم أخطاءهم، لا أن تفضحها للآخرين، ويتعين عليهم أن يتبادلوا معك ذلك، وإلا فإن الإيمان يصبح موضع تساؤل وفقًا للحديث: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" [البخاري].

وهذا هو نقيض الأنانية التي نجدها في المجتمعات المادية؛ لأن الناس فيها يهتمون بأنفسهم فقط، إن غايتهم هي الحرية الشخصية للتمتع بالشهوات والانقياد وراء الرغبات، وهم بذلك غير ملزمين أن يخبروا الآخرين بما لا يودون سماعه، من مكاشفة بالعيوب ومحاولة إصلاحها؛ مما يمثل صورة من صور النفاق الاجتماعي.

إن هدف الداعية هو إقامة الحق في المجتمع، حتى لو أدى ذلك إلى إخبار الآخرين بما لا يودون سماعه، وعليك إذن أن تبدأ حالاً، وتعوِّد نفسك على ذلك.



إنك لا تفكر عندما ترى أحد الناس يرتدي قميصًا متسخًا أو فقد بعض أزراره، أو يضع رباط عنق معوجًّا أو غير مناسب، أو فتحة سرواله مفتوحة، أو بقايا طعام على وجهه ولحيته، لا تترد أن تتحدث إليه وتنصحه بتعديل ما رأيت، ولا تجد حرجًا في ذلك، ولا هو أيضًا.. فما بالنا نتردد ونسكت إذا رأينا عيوبًا أخطر من تلك العيوب المظهرية الشكلية، عيوبًا في القلب والسلوك؟!.





منقول من إسلام أون لاين










*:: ~ # ~ حكم و أقوال ~ # ~ ::*






من اعتصم بعـقـله ضل ، ومن استغـنى بماله قل ، ومن عز بمخلوق ذل





إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .





عظ الناس بفعـلك ولا تعظهم بقولك ، واستح من الله بقدر قربه منك ، وخفه بقدر قدرته عليك



من كثر مزاحه زالت هيبته ، ومن كثر خلافه طابت غيبته .





أقدام متعـبة وضمير مستريح خير من ضمير متعـب وأقدام مستريحة .





الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد .





وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره





لا تتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك





قال معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعـلمه حسنة، وطلبه عبادة،

§ وبذله لأهله قربة. والعلم سبيل أهل الجنة،

§ والأنيس في الوحشة، والصاحب في لغربة،

§ والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء،

§ والزبن عند الأخلاء ، والسلاح على الأعداء

§ .يرفع الله به قوماً فيجعلهم قادة أئمة تقتفى آثارهم، ويقتدى بفعالهم.

§ والعلم حياة القلب من الجهل ، ومصباح الأبصار من الظلمة،

§ وقوة الأبدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الأخيار،

§ والدرجات العلا في الدنيا والآخرة.

§ الفكر فيه يعدل الصيام، ومذاكرته القيام،

§ وبه توصل الأرحام، ويعرف الحلال من الحرام .





إذا ما كنت ذا قلب قنـوع *** فأنت ومالك الدنيا ســــــواء
ومن نزلت بساحته المنايا *** فلا أرض تقيه ولا سمــــاء
وأرض الله واسعة ولكن *** إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين *** فما يغني عن الموت الـــدواء



أول الغضب جنون و آخره ندم







قال لقمان الحكيم لابنه : يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق ، وقد غرق فيه ناس كثير ، فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله ، والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل فيها ، والحرص عليها ربحك ، والأيام مَوجـُها ، وكتاب الله دليلها ، وَرَدُّ النفسِ عن الهوى حبالها ، والموت ساحلها ، والقيامة أرض المتجر التي تخرج إليها ، والله مالكها ...







من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله

أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته.







قال لقمان لإبنه : يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم ، فافتخر بحسن صمتك .





قال عبدالله بن المقفع : إذا أسديت جميلا إلى انسان فحذار أن تذكره ، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه .





الدنيا مزرعة لربِّ العالمين ، والناس فيها زرعه ، وملـَكُ الموت منجله ، والمقبرة مدارسُه، والقيامَة تذريَته والجنـّة بيتُ أحبابه ، والنار بيت أعدائه ،،،، فريق في الجنة وفريق في السعير .





أسهـَلُ طريقـَــةٍ للســعادة ، هي أن تـُشرِك فيها غيرَكَ .





مَن دخـَلَ القـَـبرَ بـِـلا زادٍ ، فـ كـأَنـَّمـا رَكِبَ البـَحرَ بـِلا سَفـيـنةٍ .

أَبو بكرٍ الصِدّيق _ رَضيَ الله عنه _ .





الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، و الثـاني يُجادِلُ في الحقائقِ .







قال القرطبي رحمه الله :



(( اعـلم أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس التي طعمها أكره وأبشع ، وأنه الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكريهات ، فإن أمرا يقطع أوصالك ، ويفرق أعضاءك ، ويهدم أركانك ، لهو الأمر الفظيع ، والخطب الجسيم ، وإن يومه لهو اليوم العظيم ))





لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعـلم كيف يفكر .





اكتبوا أحسن ما تسمعون ،، واحفظوا أحسن ما تكتبون ،، وتحدثوا بأحسن ما تسمعون " ابن المقفع "





من وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن وعظه علانية فقد ساءه وشانه .





كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن أطعـمت أطعـمت طيبا، وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه .





كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا " أحد الحكماء "







سئل أحد الحكماء : ممن تعـلمت الحكمة ؟!

قال : من الرجل الضرير !؟

لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعـد أن يختبر الطريق بعـصاه .









قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغـضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !





سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر ... ودارسهم حتى يعـود.







قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغـذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً.







سئل حكيم : ما الحكمة؟

فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .









قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعـنف.. لكن بتواصل السقوط .





من وعـظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعـظه علانية فقد فضحه.. الشافعي







إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوزالآذان .









لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه .







القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة .





تعلم من الزهرة البشاشة ، ومن الحمامة الوداعة ، ومن النحلة النظام ، ومن النملة العمل ، ومن الديك النهوض باكراً .







من نظر في عيبه اشتغـل عن عيوب الناس .





قالو عن الصبر:

الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً

الصبر.. عند الأكل .. يسمى قناعة

الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً

الصبر.. من أجل الصداقة .. يسمى وفاء











الفراغ يصيب الإنسان عندما يكون بلا هواية .









الحياة كالمطار .. قادمون ومغادرون .





القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع بخضرها.

( لقمان الحكيم)







إذا أردت أن تكون في راحة فكل ما أصبت والبس ما وجدت وارضَ بما قُضيَ عليك.





المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العـواصف .





ما ندمت على سكوتي مرة ولكن ندمت على الكلام مرارا .





من كثر كلامه كثر خطؤه .





لا خير في القول إلا مع العمل .





ليس الشجاع من يعـترف بالخطأ ولكن من لا يكرره .





الصداقة كالماء . سهل أن تضيعه و صعـب أن تحتفظ به .





الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن .







ليس مهما أن تعلم متى تتحدث ولكن الأهم أن تعلم متى تصمت .





من كثر خطؤه قل حياؤه .





الكافر كالورقة الصفراء يسقط من أول نسـمة هواء .





من قل ورعه مات قلبه .





من يتكلم أولا... يفكر ثانيا ويندم ثالثا .





الجمال عرض زائل .





علمني كيف أصطاد السمك خير من أن تعـطيني سمكة كل يوم .





قيل للفضيل بن عياض: ما أزهدك؟ قال: فأنتم أزهد مني ، قيل كيف؟ قال: لأني أزهد في الدنيا وهي فانية، وأنتم تزهدون في الآخرة وهي باقية!.







شكا رجل إلى بعض الزهاد كثرة عياله، فقال له الزاهد: انظر من كان منهم ليس رزقه على الله، فحوَّله إلى منزلي .







قال عـمر بن العـزيز: الأمور ثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضرره فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فتوقف عنده.





وقال بعـض الحكماء: " تعـلم العـلم فإنه يقومك ويسددك صغـيراً، ويقدمك ويسودك كبيراً، ويصلح زيغـك وفاسدك، ويرغم عدوك وحاسدك، ويقوم عـوجك وميلك، ويصحح همتك وأملك".





العلم والجهل في القلوب، كالعـمى والبصر في العـيون .





الحر عـبد إذا طمع، والعـبد حر إذا قنع .









وللناس أعين :



قال الإمام الشافعي:

لسانك لا تذكر به عورة امـــــــــرئ فكلك عـورات وللناس ألسن

وعينك إن أبدت إليك مساوئــــــــــاً فصنها وقل ياعين للناس أعين

وعامل بمعروف وسامح من اعتدى وعاشر ولكن بالتي هي أحسن.







أربعة تؤدي الى أربعة:-

1 الصمت إلى السلامة0

2- والبر إلى الكرامة0

3- والجود إلى السيادة0

4- والشكر إلى الزيادة0









قال بعض الحكماء:--

إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته وإن قلته لغـيره فقد اغـتبته وإن واجهته به فقد أوحشته

فقيل كيف نصنع ؟؟

قال: تكني عنه وتعـرض به في جملة الحديث .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النصيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد  :: تخاااااااااااااريف-
انتقل الى: