موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
اهلا ومرحبا بك زائنا في منتدى موجا احلي منتدى اهلا ومرحبا بك زائرنا في منتدى موجا احلي منتدى يسرنا انضمامك الينا الرجاء الدخول او التسجيل
للتسجيل
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد



 
الرئيسيةموجا احلى منتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسامة بن زيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسبي الله ونعم الوكيل
عضو ابتداء
عضو ابتداء



عدد المساهمات : 3874
نقاط : 36983
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 34

أسامة بن زيد Empty
مُساهمةموضوع: أسامة بن زيد   أسامة بن زيد Icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 10:00 pm

هو أبو محمد أسامة بن زيد بن حارثة بن عوف بن كنانة ، من أبناء الإسلام الذين لم يعرفوا الجاهلية أبدا ،ابن زيد خادم الرسـول صلى اللـه عليه وسلم الذي آثـر الرسـول الكريم على أبيه وأمه وأهله والذي وقف به النبـي على جموع من أصحابه يقول :( أشهدكم أن زيدا هذا ابني يرثني وأرثه )... صحابي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن مولاه وحِبّه وابن حِبّه، وأمه أم أيمن بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته ، وكان يحبه حباً جماً .

ولقد كان له وجه أسود وأنف أفطس ولكن مالكا لصفات عظيمة قريبا من قلب رسول الله ... قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :( ما ينبغي لأحد أن يُبغِضَ أسامة بن زيد بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( من كان يُحِبُّ الله ورسوله ، فليحبَّ أسامة )... ولد بمكة وهاجر مع والديه إلى المدينة . على الرغم من حداثة سنه رضي الله عنه الا أنه كان مؤمنا صلبا ، قويا ، يحمل كل تبعات دينه في ولاء كبير . لقد كان مفرطا في ذكائه ، مفرطا في تواضعه ، وحقق هذا الأسود الأفطس ميزان الدين الجديد ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )..

ففي عام الفتح يدخل مكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر ساعات الاسلام روعة .... شهد بعض المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما شهد غزوة مؤته تحت قيادة والده زيد بن حارثة حيث استشهد فيها زيد رضي الله عنه ... قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء بعض المشركين ، وهذه أول امارة يتولاها ، وقد أخذ فيها درسه الأكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاهو يقول :( فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أتاه البشير بالفتح ، فاذا هو متهلل وجه ، فأدناي منه ثم قال :( حدثني ) فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح ، فقال :( لا اله الا الله ) فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وقال :( ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا اللـه ؟ ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا الله ؟)

فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ، واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد ، فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعد ماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم). أهمَّ قريش شأن المرأة التي سرقت ، فقالوا :( من يكلّم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟) فقالوا :( ومن يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حبّ رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم ؟) فكلّمه أسامة فقال رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم :( لم تشفعْ في حدّ من حدود الله ؟) ثم قام النبـي صلى الله عليه وسلم فاختطب فقال :( إنّما أهلك الله الذين من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيْمُ الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يَدَها ) .

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير ، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار ! فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها ) فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش ، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى ، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة... وعندما نشبت الفتنة بين علي ومعاوية التزم أسامة حيادا مطلقا ، كان يحب عليا كثيرا ويبصر الحق بجانبه ، ولكن كيف يقتل من قال لا اله الا الله وقد لامه الرسول في ذلك سابقا!

فبعث الى علي يقول له :( انك لو كنت في شدق الأسد ، لأحببت أن أدخل معك فيه ، ولكن هذا أمر لم أره ) ولزم داره طوال هذا النزاع ، وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم :( لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبدا ) فقال أحدهم له :( ألم يقل الله : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؟) فأجاب أسامة :( أولئك هم المشركون ، ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله ).... وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة ، وفي أواخر خلافة معاوية ، أسلم رضي الله عنه روحه الطاهرة للقاء ربه ، فقد كان من الأبرار المتقين فمات بالمدينة وهو ابن ( 75 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسامة بن زيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موجــــــــــــــــــــــا كل ماهو جديد  :: موجــــــــــــــــا الفرع الاسلامى-
انتقل الى: